هناك 120 موظفا لبنانيا يعملون لصالح وزارة الشؤون الاجتماعية وظيفتهم مراقبة حالة اللجوء وتأثيرها والخلل فيها لم يتلقوا رواتبهم منذ اربعة اشهر . بعد وصول المنحة مع تجديد العقد بصورة روتينية رفض ان يبحثها وزير الخارجية الثلاثاء من خارج جدول الاعمال على اساس انها ستطرح على الجدول في الجلسة المقبلة . لكن اثناء الجلسة قال انه لا يوافق بحجة انه يريد بحث الملف السوري . نحن جاهزون لبحث هذا الملف ونحن لسنا مختلفين على هذا الملف . ما دخل الملف السوري بموضوع المنحة ؟ كانم عليه ان يفصلها عن الملف السوري . الذين يعملون هم موظفين لبنانيين يجب ان ندفع لهم رواتبهم لأنني اذا لم اقم بدفع رواتبهم لن يعود لي اي رقابة على فعل الأمم المتحدة او فعل المنظمة .
ربما يكون هناك بعض الخلل البسيط ان اما يقول باسيل في خطابه ان هناك تقصير فادح فالتقصير هو تسجيل 5600 شخصا خلافا للاصول فكتبنا مذكرة تطالب بشطبهم فورا تحت طائلة كل الاجراءات . لماذا هذا الجهر بالخطاب طالما اننا في لجنة واحدة .
لدى باسيل اصلا حالة غضب على الامم المتحدة وقد يكون معه حق لكن هذا لا يترجم علي انا لأنني شريكه .
بالامس لم نبت موضوع الهبة وانا خرجت غاضبا ليس من باسيل فحسب بل من كل مجلس الوزارء الذي لم يعتبر ان هذا الموضوع لا يحتمل التأجيل .
انا ابحث الموضوع السوري في نفس الجلسة فاذا لم يتم السير بالهبة اعلن عندئذ ان لا شيء يجبرني ان امسك بالملف ، فليمسكوه هم .
