بعد لغز الفستان حل لغز الهر..وهذه هي الاجابة الصائبة!

خبر لمن مل وتعب ويرغب بتسلية قد لا تضر ولا تنفع، وهو عن قطة إيرانية ذاع صيتها في بلاد الملالي منذ عامين، ثم علم بشأنها بعض العرب بعد عام، فنشروا صورتها في مواقع إلكترونية، ومنها انتقل صداها إلى تركيا فتحيروا أيضا بلغزها الذي انتشر قبل يومين مرفقا بصورتها وبسؤال محيرّ طوى العالم بمعظم اللغات: هل هذه القطة المرقطة تنزل أم تصعد الدرج، أم هناك جواب ثالث هو الأصح؟

بعضهم يقول إنها تنزله لأن ظلها يبدو أمامها، نعكاسا من ضوء يظهر خلفها في بداية الدرج، وآخرون يوافقون على نزولها، لكنهم يقولون إن الظل ليس من الضوء خلف المشهد، بل من مصباح فوق لقطة ولا يبدو بالصورة.

أما أصحاب النظرية المعاكسة، أي أن القطة التي لم يختاروا لها اسما بعد هي في حالة صعود على الدرج، فدليلهم هو أنها وضعت قدمها اليسرى على درجة ووجهت اليمنى إلى التي تليها، ولو كانت في حالة نزول لوجهت اليمنى على الدرجة نفسها التي وضعت عليها قدمها اليسرى، لكي تتكئ بثقلها، مضيفين أنها تنظر بعينيها إلى الأعلى أكثر مما تنظر بهما إلى الأسفل، ولو بنسبة قليلة جدا، وهو دليل على أنها تصعد.

خبير قطط وكلاب يفك اللغز.. ثم يزيده غموضا

وهناك من رفض النزول والصعود معا، وقال إن القطة ليست على رج كالذي نعرفه، بل تمشي على مكان مسطح، كسجادة مثلا، ودليلهم أن الدرجات مزركشة برسوم شبيهة بما يزركش به الإيرانيون السجادات، وكذلك نرى نوعا من الزركشة الخفيفة على الجدار الأيسر، وهذه حجة ضعيفة، ففي الصورة اعلاه نرى الجدار الأيمن بلا أي زركشة على الإطلاق، إضافة إلى وجود ظلال على حوافي الدرجات، وهو ما يؤكد أن للمكان أبعادا ثلاثية.

وأفضل مفكك للغز حتى الآن هو برازيلي، اسمه أديمار ويصف نفسه بخبير قطط وكلاب، فاقترح أولا إطلاق اسم “لوسي” على القطة، كاختصار لقصتها، ثم ذكر أن ذيل الحيوان يرتفع عادة عن جسمه في النزول، وينخفض عنه حال الصعود، وبث صورتين أيضا، وإحداهما لقطة تنزل على درج، ولثانية تصعد على رف خشبي، كدليل بأن “لوسي” تنزل على الدرج في الصورة، وليست في حالة صعود.

ويا ليت أديمار التزم الصمت بعد ذلك، لأنه ذكر أن الهر أو الكلب يرفع ذيله عادة حين يشعر بالسرور من رؤية صاحبه ثانية بعد طول غياب، أو حين يشعر بغضب كبير، أو رعب مفاجئ، وقد تكون “لوسي” صاعدة على الدرج حين رأت صاحبها ومربيها بعد أن غاب عنها، أو غضبت أو ارتعبت فجأة من شيء ما، فرفعت ذيلها كردة فعل، وبدت وهي صاعدة كأنها في حالة نزول.

السابق
السوريات عرضة للإستغلال: زوجة سورية ثانية بـ1800 يورو
التالي
حزب الله نفى سقوط أحد عناصره في اليمن