أبدى رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال لقاء الاربعاء النيابي، استغرابه “لمحاولات النيل من الحوار الجاري بين “تيار المستقبل” و”حزب الله”، والذي نجم عنه فوائد عديدة لمصلحة هذا البلد في هذه الفترة الكالحة، وذلك بمحاولة تشويه متعمدة وغير صادقة للقاء الذي جمعه مع الرئيس الحريري في عين التينة”.
ونقل عنه نواب زاروه اليوم، قوله: “ان الرئيس سعد الحريري لم يضع اوراقا، ولا الرئيس بري مخزن اوراق. ولتتق بعض وسائل الاعلام والاقلام الله في هذا البلد. وعلى كل، الحوار مستمر ولن تنفع بعرقلته بعض الافلام”.
من جهة ثانية، نقل النواب عن بري انه “أبدى استياءه من موضوع تخزين المواد المشعة في عدلون، على الرغم من انه قد طوي اداريا بناء لطلبه”.
لكنه ابلغ النواب انه “لم يكتف عند هذا الحد بل تقدم بدعوى قضائية هذا الصباح ضد كل من يظهره التحقيق متورطا بإدخال هذه المواد الخطيرة الى البلاد او متعاطيا بها بطريقة غير مشروعة”.
واكد ان “همه الاساسي الآن هو الضغط لإخراجها من البلاد عملا بالاتفاقيات الدولية”.
وقد فوجىء بري “بأن هناك لجنة مشكلة منذ العام 2011 معنية بتحديد اماكن المواد المشعة” دون ان يكون على علم بهذا الموضوع. معلنا انه “لن يسمح بتجاوز صلاحيات المجلس النيابي بأي نحو لجهة ان تكون هناك اتفاقات او تفاهمات مع المنظمة الدولية للطاقة الذرية دون اقرارها في المجلس”.
وعن الجلسة التشريعية، نقل النواب انه سيدعو “بعد 17 الجاري، وهو موعد بدء العقد العادي، هيئة مكتب المجلس الى اجتماع، لوضع جدول اعمال هذه الجلسة المرتقبة التي يتوقع عقدها في نهاية هذا الشهر او بداية الشهر المقبل”.
النواب
وكان بري التقى في اطار لقاء الاربعاء النواب: ياسين جابر، ميشال موسى، علي بزي، علي خريس، عبد المجيد صالح، هاني قبيسي، زياد اسود، عباس هاشم، علي عمار، بلال فرحات، نوار الساحلي، نواف الموسوي، علي فياض، اميل رحمة، علي المقداد، قاسم هاشم، نبيل نقولا، ووليد خوري.
تهنئة محمد يزدي
على صعيد آخر، أبرق رئيس مجلس النواب الى آية الله محمد يزدي، مهنئا بانتخابه رئيسا لمجلس خبراء القادة في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
