تهنئة نصرالله لسالم زهران تثير الامتعاض بين أجواء حزب الله

يسود اليوم جوّ من الإمتعاض بين الصحافيين والمحللين الذين يطلّون في البرامج السياسية للدفاع عن حزب الله و قوى الثامن من آذار، بسبب لفتة التهنئة التي وجهها الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله على خلفية الحلقة التي أطلّ بها الإعلامي سالم زهران على شاشة «Lbci».

لا تزال الحلقة التي حلّ فيها الإعلامي سالم زهران ضيفاً في برنامج «المتهم» للثنائي الإعلامي رجا ناصر الدين ورودولف هلال على شاشة «Lbci» يوم الأحد الماضي، تثير ضجّة  في الوسط الإعلامي والشعبي، خصوصاً بعد شيوع خبر على بعض الوسائل الإعلامية عن تهنئة السيد حسن نصرالله زهران على نجاح الحلقة.

خبر اللفتة التي وجّهها نصر الله لسالم زهران  إنتشرت بدايةً على موقع «الجرس» لكنّها لم تحصد الإهتمام إلاّ عندما إنتشرت على موقع «تيار.أورغ» التابع للتيار الوطني الحر برئاسة الجنرال ميشال عون الذي نال حصّة من الغزل والمديح خلال الحلقة من قبل زهران.

إلاّ أنّ الملفت هو إمتعاض المحللين الساسيين والصحافيين والكتاب الدائرين في فلك حزب الله من تهنئة السيد نصر الله لزهران، فهم يظهرون دائماً على الشاشات وفي أهم البرامج الحوارية ويقدمون أفكاراً ويناقشوها بطريقة حرفية وجديًة، ولم يحصلوا على أي لفتة أو تهنئة من قبل السيد!

كما أن الدائرة نفسها إستاءت من فكرة أنّ السيد حسن نصر الله يتابع برنامج من هذا المستوى، لا يتناول قضايا مهمة وجادة.

وفي المقلب الآخر نال الخبر ردود فعل كثيرة ومختلفة على مواقع التواصل الإجتماعي من قبل صحافيين إنتقدوا بطريقتهم هذه اللفتة، ومنهم الصحافي محمد بركات الذي علّق على صفحته الخاصة على موقع «فايسبوك» قائلاً: «هذا يعني انه حين كان اطفال دوما يحترقون ببراميل الاسد… كان السيد حسن نصر الله يشاهد رجا ورودولف على LDC وينطرب لغزل سالم زهران. هذا هو الخبر».

وبدوره علّق الصحافي يوسف الحاج علي على صفحته على «فايسبوك»: «من جهتنا نهنئ سالم زهران مرتين لأنه أصاب في أطلالته هدفين حيث تمكن من مخاطبة قاع القاع ونخبة النخبة، وهذ عملية لا يتقنها إلا النخبويين في ذكائهم وحنكتهم في علم الـ Marketing وهم قلة من العاملين في الاعلام للأسف.. وهم أيضاً الذين يحققون نجومية تساوي نجومية كبار الفنانين والمبدعين. (موقع التيار نقلاً عن موقع الجرس).

 

أولا: شو يعني مخاطبة “قاع القاع”؟ وكيف موقع بيقبل يقول عن متلقّين “قاع القاع”؟ (عيب)

ثانياً: الرجل حسب الموقع صحافي ومحلّل سياسي ورجل “ماركيتنغ”! يعني ثلاثة بواحد (يرحم تراب أبو فؤاد وكيس الـYES).ثالثاً: الموقع يتأسف إنو العاملين بالـ”ماركيتنغ” في الإعلام قلّة! (معادلة اليوم صحافة = ماركيتنغ).

رابعاً: يلمّح الموقع أنه على النجومية أن تكون متوازنة ما بين الفنانين والمبدعين والصحافيين (من علامات الساعة).

خامساً: بحسب معايير الموقع يندر وجود صحافي نجم (شاهد ما شافش حاجة).

سادساً: يا سيوف خذيني.. وقطعيني تقطيعاً!».

 

السابق
العاصفة عطلت معمل الجية وانهيار جزء من سنسول مرفأ صيادي الاسماك
التالي
مندوب اسرائيل في الأمم المتحدة يطالب بعودة قوات الفصل الدولية إلى حدود الجولان