هذه هي تحضيرات «المستقبل» لإحياء ذكرى اغتيال الحريري

رفيق الحريري
«عشرة ــ مية ــ ألف سنة مكمّلين» هذا هو الشعار الذي اختاره تيار المستقبل لاستقبال الذكرى العاشرة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري. لكن ماذا تختلف السنة العاشرة لاستشهاد الحريري عن سابقاتها بالنسبة إلى الحفل المركزي الذي سيُقام في البيال؟ وكيف سيواكب هذا العام تيار المستقبل وتلفزيونه هذه الذكرى؟

عشر سنوات على اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، وتيار المستقبل تحديداً لا يزال على الوعد في إحياء ذكرى الرابع عشر من شباط.  للذكرى هذا العام رمزيتان: الأولى مرور عقد كامل على اغتيال الرئيس وقد اختير للمناسبة شعار «عشرة ــ مية ــ ألف سنة مكمّلين»، والثانية وبحسب ما علمت «جنوبية» ونشرت سابقاً حضور الرئيس سعد الحريري شخصياً إلى الاحتفال بعد الغياب القسري لثلاث سنوات عن حضور ذكرى استشهاد والده من بيروت.

ذكرى الحريري
التحضر لذكرى استشهاد رفيق الحريري

أمّا من الناحية التنظيمية فمنسّق الاعلام في تيار المستقبل عبد السلام موسى شرح في حديث لـ«جنوبية» عن التحضيرات لـ ذكرى 14 شباط: «هذا العام يصادف مرور عشر سنوات على ذكرى إستشهاد الرئيس الحريري، وبالتالي تختلف المناسبة من حيث الشكل والمضمون». وتابع: «المشهدية ستكون كبيرة ومستوحاة من حملة الإعلانات المنتشرة والتي كتب عليها “عشرة ــ مية ــ ألف سنة مكمّلين” وفيها صورة الرئيس الشهيد يضحك وينظر بأمل إلى المستقبل ولبنان. أيضاً هذا العام يختلف من حيث العدد فسيكون أكبر وستفتح قاعتان على بعضهم في البيال»، هذا على صعيد الشكل قال موسى، أمّا في المضمون : «الذكرى هذه السنة سيتخللها كلمة سياسية واحدة يلقيها الرئيس سعد الحريري، وثلاث كلمات لخريجين من مؤسسة الحريري يروون خلالها تجربتهم وقصتهم مع هذا الرجل الذي غيّر حياتهم».
وأضاف موسى: «سيتخلّل الحفل عرض أفلام وثائقية عن الاغتيال والمحكمة الدولية وجمهور رفيق الحريري، إضافة إلى فيلم وثائقي يتعلّق بشعار “مكمّلين” الذي يحاول البعض التقليل من أهميته».
أمّا تلفزيون المستقبل فسيواكب الذكرى هذا العام من خلال برامج، أفلام وثائقية وتقارير تعرض يومي الجمعة والسبت تتناول حياة الرئيس الشهيد وعملية اغتياله، تحت عنوان: «الطريق إلى 14 شباط»، وهو ثائقي يروي جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه بدءًا من التخطيط مرورا بالمراقبة وصولاً الى التنفيذ مع الدوافع السياسية.
«الطيب ما بيموت»: الرئيس رفيق الحريري يقدم رؤيته عن القضايا التي تواجه لبنان والعالم العربي عبر مقابلة إفتراضية.
«كما عرفوه»: شهادات من شخصيات عالمية وعربية تكشف كيف إستثمر الرئيس رفيق الحريري علاقاته لاعادة لبنان إلى الخارطة العالمية.
«عاشق البلد»: وثائقي يحكي عن عشق الرئيس رفيق للحريري للبنان وبيروت وترجمته الى مشاريع عمرانية واقتصادية واجتماعية.
«الأيام العشرة»: إستعادة للمواجهة بين الرئيس رفيق الحريري ونظام الوصاية قبل عشرة ايام من اغتياله.

 

السابق
الجمارك متهمة بإدخال 18 ألف طن من الحجارة أسبوعياً
التالي
٩ مواقف تثبت انك موظف «زهقان»