مرّة جديدة يصل العري إلى أعلى درجاته في الميدان الفنّي اللبناني. هذه المرّة ميليسّا تروّج لفيديو كليب أغنيتها الجديدة “جزيرة الحب”، في 4 دقائق من “التعرّي”، على السرير، تتدلّع على القماش، وتنظر تلك النظرات الإباحية فيما تلمس جسدها: صدرها، فخذيها… ويركّز المخرج وليد ناصيف على شفتيها، وتلمس كتفيها وهي تقول: “إحسساسسسي”.
وفي الدقيقة 2:40 تبدأ جلسة الإغراء الحميمة، بأن تلبس قميص نوم أسود لا يخفي غير الجزء الأعلى من فخذيها، ويصل إلى بداية صدرها، العارم والمتدلّي أمام المشاهدين.
الأغنية تبيّن أنّ ميليسّا لا تملك قدرات صوتية إطلاقاً، وحتّى التعرّي لم يملأ فراغ الأغنية بـ”الإحساس” المناسب.
والأغنية تعيسة بكلماتها، ولحنها أقلّ من عاديّ، لنصل إلى أنّ الأغنية ليست سوى فخذين وصدر عارٍ، ورغم ذلك فإنّها طوال شهر تقريباُ لم يشاهدها أكثر من 90 ألفاً، وهذه بادرة تدلّ جيّدة على أنّ المستعمين ما عادوا يهتمّون بأقلّ من مطربة البورنو “زيزي أم” وأغنيتها “شو بحبّ أكل الموز” أو ممثلة أفلام البورنو “العالمية” ميا خليفة.