بو صعب: على المجتمع الدولي إيجاد حلّ سياسي لأزمة النازحين

أكد وزير التربية والتعليم العالي الياس بوصعب أنّ “حلّ ملف رئاسة الجمهورية يجب أن يكون لبنانياً أوّلاً”، مشدّداً على “ضرورة أن يقتنع الجميع بالشريك الفعلي والقوي والحقيقي وأن يكون لديه تمثيل وازن في الشارع اللبناني، بدلاً من البحث عن بديل، معتبراً أنّ عندها نكون قد قطعنا شوطاً كبيراً للوصول إلى حل”.
وفي موضوع العسكريين المخطوفين، أشار بو صعب الى أنه “منذ اليوم الأول أبلغنا في مجلس الوزراء أنه لا توجد مفاوضات رسمية إنما هناك تواصل غير مباشر من أجل وقف إطلاق النار لساعتين وإخراج العسكريين وبعدها يُسمح للمسلحين بالخروج من الأراضي اللبنانية حفاظا على أرواح أهالي عرسال معلنا أن عندما تم وقف إطلاق النار، فوجئنا أنه سُمح للإرهابين بالخروج من عرسال دون تسليم الجنود المخطوفين”.
وأضاف: “لغاية هذه اللحظة لم يُعرض علينا أي حل في مجلس الوزراء لقضية العسكريين مؤكدا أن الكلام عن رفضٍ لحلول أو موافقة هو كلام بغير مكانه، فنحن لا نعارض أي مقايضة تحفظ كرامةَ الدولة وتعيد المخطوفين”.
كما تناول بو صعب موضوع النفايات الصلبة، مشيرا الى أن “هذا الموضوع الذي لم يُحَل منذ 15 عاما، وهو لا يزال عالقاً في مجلس الوزراء للأسباب نفسها وهناك من يعمل على العرقلة”.
ولفت الى أن في حال لم يتم التوافق على هذا الموضوع في الجلسة المقبلة، ستمتلئ شوارع بيروت وكسروان والمتن والضاحية بالنفايات داعيا الجميع الى تحمل مسؤولياته”.
وفي موضوع النازحين السوريين، طالب بو صعب “المجتمع الدولي بالعمل على إيجاد حل سياسي لإعادة النازحين السوريين الى بلادهم”. وأعلن أن “المجتمع الدولي أبدى إهتماما لمساعدة لبنان، إنما هذا الإهتمام لم يُترجَم بعد بشكل جدي، مشددا على ضرورة أن يترجم الدعم ماديا ومعنويا في جميع القطاعات، التربوية، الإقتصادية، الخدماتية، والمعيشية لإيقاف التدهور الحاصل جراء عبء هذه الأزمة”.
وتتطرق بو صعب الى موضوع التعاقد في المدارس، مشددا على “عدم الحاجة إلى التعاقد لأنّ هناك فريقاً سياسياً يقوم بطرح جماعته، متوجهاً الى مطران عكار بالقول: نحن نحترمك إنما المواضيع التربوية دعنا نحن نعالجها.”
وكشف أنّ “الوزارة ستعمل وفق خطة معينة في موضوع الامتحانات الرسمية والمناهج”.
وأنهى بو صعب كلامه بملف سلسلة الرتب والرواتب، فأكد أنّ “المطالبة بالسلسلة لم تنته وسنبقى نطالب بها وهي حق للأساتذة والعسكر”.
السابق
جو معلوف يريد توقيف زافين.. وإدارة LBCI ضاقت ذرعاً به
التالي
المصالحة الأميركية ـ الإيرانية إلى أين؟