جو معلوف يريد توقيف زافين.. وإدارة LBCI ضاقت ذرعاً به

زافين و جو
قصة جو معلوف مثل قصة ابريق الزيت.. من أخذ ورد وموجات تهجمية ضد السياسيين والإعلاميين، فمحاكم ودعاوي، لتكر سبحة معلوف هذه المرة من تهجمه على "طوني خليفة" فتصل الى الإعلامي زافين قيومجيان، وتزيد علامات استفهام عدة حول تعاطي معلوف. فهل هي مدرسة نضال الأحمدية؟ أو بحثاً منه عن “SCOOP” لخلق البلبلة الإعلامية وزيادة نسبة مشاهدة برنامجه.

لم يتردد الإعلامي زافين في الاستجابة إلى طلب الاستدعاء الصادر بحقه من مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية، في منطقة سن الفيل، بعد الدعوى القضائية التي تقدم بها المنتج المنفذ لبرنامج “حكي جالس” رامي زين الدين صاحب شركة ”Scoop Production ” .
علامات استفهام كثيرة طرحت حول الدعوى. وأعرب قيومجيان في حديث خاص لموقع جنوبية عن تفاجئه قائلا: «سأترك القضاء يأخذ مجراه، معلوف لم يتقدم بدعوى فقط بحقي بل طالب بتوقيفي. لأول مرة منذ 20 سنة بنحط بهيك موقف يا عيب الشوم!». وأكد قيومجيان أن زميله معلوف وراء الدعوى، بحيث لم يذكر خلال التحقيق إسم المنتج المنفذ زين الدين، فكانت جميع الاسئلة تدور حول زميله الإعلامي. مضيفاً: “علماً أني أعرفهما شخصياً ولا أكن لهما الا الإحترام والمودة”.

برنامج بلا طول سيرة
برنامج بلا طول سيرة

فيما أجاب على سؤالنا حول استجابته للإستدعاء في وقت يمكنه الإمتناع وتكليف محامٍ. “أنا أصريت على الحضور شخصياً، إحتراماً للقضاء ومكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية. وليس عندي أي حرج بأن اتوجه الى المخفر”.
ورداً على سبب الإدعاء قال قيومجيان :”هذه المسألة تثير فضولي، أنا لم أسرق فكرة من أحد، ففكرة التجربة الاجتماعية، أي أن نصوّر حدا في الشارع على أنّه عفوي، لنعرف ردّة فعل الناس عليه، هي فكرة عالمية وموجودة ولا يمكن لأحد أن ينسبها إلى نفسه”. وهذا ما فعله زين الدين ومعلوف بتسجيلها في وزارة الاقتصاد باسميهما.
وسبب الدعوى من معلوف على قيومجيان هي تشابه فقرة في برنامجيهما، “بلا طول سيرة” لزافين و”حكي جالس” لمعلوف، وهي فقرة تحمل عنوان “التجربة الإجتماعية”، وهذه الأخيرة تقوم على تركيب كاميرات، بعضها خفية، والبعض الآخر ظاهرة، في أماكن عامة، لرصد ردود فعل الناس على مواضيع متنوّعة. كما جاء في بيان المكتب الاعلامي لـ “جو معلوف”.

برنامج حكي جالس
برنامج حكي جالس

واستغرب زافين استدعاءه من مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية علماً أن موضوع حق الملكية لا يندرج ضمن نطاق مهماته .
في الحصيلة تم الإدعاء على زافين، لكن من يدّعي على جو معلوف بعد نسب إحدى الأفكار العالمية وطرق الإستقصاء له؟ خصوصا أنّ هناك كلام عن “ضيق” في إدارة المؤسسة اللبنانية للإرسال LBCI منه، تماما كما كان الحال في mtv. فهل يضيق الإعلام المحترف بوجه معلوف ويعود إلى تلفزيونات الفضائح التي خرج منها في البداية؟

السابق
سلام ترأس اجتماعا لخلية الازمة
التالي
بو صعب: على المجتمع الدولي إيجاد حلّ سياسي لأزمة النازحين