احتفال لمناسبة أطلاق ديوان “امير الظلام” للشهيد حمزة الحاج حسن

أطلقت عائلة الشهيد حمزة الحاج حسن وأسرة قناة “المنار” ودار “الفارابي” ديوان الزميل الشهيد حمزة “أمير الظلام”، في احتفال أقيم مساء اليوم، في قاعة المحاضرات في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب – مركز بيال حضره ممثل وزير الاعلام رمزي جريج مدير عام الوزارة الدكتور حسان فلحة، ناشر صحيفة السفير طلال سلمان وحشد واسع من الفعاليات السياسية والأدبية والاعلامية وعائلة الشهيد وأصدقائه وأسرة تلفزيون المنار، وعرضت خلال الحفل شهادات من أسرة الاعلام اللبناني تحت عنوان “في حضرة حمزة الشهيد”.

بداية النشيد الوطني، ثم قدمت للحفل الزميلة في قناة “المنار” منار صباغ أحمد فأشارت الى أن ديوان “أمير الظلام” فيه أحلام من طفولة وصبا وشباب حمزة وهو اليوم فرح بأن هذا الديوان قد أبصر النور.

سلمان
وألقى الاستاذ طلال سلمان كلمة قال فيها: “ان حمزة كان خلف الكاميرا وليس أمامها صار بعد يومين هو الخبر المرطب بالدمع، لقد طالته رصاصات الارهاب وهو يسجل تحقيقا عن أطراف بلدة معلولا في القلمون فاغتالت ابتسامته المشعة شبابا وفرحا بالحياة”.

أضاف: “لقد كشفك الديوان أيها العاشق ولسوف يحبك الناس أكثر ولن يسامحوا قتلة ابتسامات عشاق الحياة الذين افتدوا بدمائهم أشقاءهم الذين يمنعون من أن يعيشوا حياتهم في بيوتهم الفقيرة والممتلئة بحب الأرض وناسها الطيبين”.

البسام
وقالت مديرة الأخبار في قناة “الجديد” مريم البسام “لو كان الشهيد حمزة موجودا بيننا لكنا ناقشناه في عنوان الكتاب الذي هو نور الكلمة. فمهما اختلفنا حول القضية التي استشهد من أجلها فهو فخر لنا ووسام على صدر الصحافة”.

الحجار
كلمة أسرة صحيفة النهار ألقاها غسان حجار فعدد مزايا الاعلامي حمزة النشيط والمندفع في عمله محاورا جيدا تشهد عليه مقاعد مركز النهار للتدريب الاعلامي.

طليس
وكانت قصيدة للشاعر عبد الغني طليس عن تلفزيون لبنان من وحي المناسبة.

يعقوبيان
وتحدثت بولا يعقوبيان عن تلفزيون المستقبل فأشارت الى “مزايا حمزة المندفع في عمله المثابر المجتهد”، متحدثة عن واجبات الصحافي الذي يذهب الى الموت لينقل الحقيقة وبشاعة الحروب.

بزيع
كما كانت قصيدة للشاعر شوقي بزيع من وحي ديوان “أمير الظلام”.

شديد
وألقت هدى شديد كلمة بإسم رئيس مجلس إدارة تلفزيون “ال بي سي” قالت فيها” “صديقي حمزة عمرك القصير لا يقاس بسنواته القليلة بل بعمق الرسالة التي تركتها “أمير الظلام” الذي سكن كتاباتك سرقك منا باكرا”.

عليق
كما كانت كلمة للزميلة بثينة عليق إذاعة النور تطرقت فيها الى مزايا الشهيد حمزة “الممتلىء حضورا رغم الغياب، هو شهيد الصورة والحقيقة والشهداء في قناعتنا لا يموتون. ترك مكانه بكل تواضع واختار مسارا ينسجم مع مبادئه. كان حمزة أميرا للنور في مواجهة أمراء الظلمة والظلام”.

ضاهر
وقال رواد ضاهر عن تلفزيون “او تي في” “حمزة لم يرحل كأي إنسان غلب الموت حياته وهل أعظم من الشهادة وأروع من حسيني يروي بدمائه أرض المسيح”، وتناول سيرة حمزة في عمله الاعلامي الصحافي النشيط والمثابر والشاعر والانسان.

مشلب
والقت ليندا مشلب كلمة بإسم اسرة تلفزيون “ان بي ان” جاء فيها “في يوم توقيع كتابك ابت كلماتنا ان تبقى حبيسة الحناجر، وها نحن ننثر حنينا على ذكراك ونطلق العنان لدموعنا كلما راح وجهك في زمن الغدر الظلام”.

محسن
والقى محمد محسن كلمة بإسم اصدقاء الشهيد، فتناول مسيرة حمزة الاعلامية الذي كان شغوفا مقداما في عمله، وقال “ان ابتسامة حمزة لا تطوى كالصفحات ووقفاته على الجبهات كبيوت الشعر”.

الموسوي
وقال مدير الاخبار في قناة المنار ابراهيم الموسوي “في حضرة الشهادة في عرفنا وادبنا وفهمنا ليست خيارا تتخذه انت، فالله يختار الشهيد ولحمزة فضلان وفي ادبياتنا ان حداد العلماء خير من دماء الشهداء، فضل الدماء والمداد جمع المجد من طرفيه حداد وعالم ودماء شهيد لقد بلغ حمزة منية المراد”.

الحاج حسن
واخيرا كانت كلمة لوالد حمزة شحادة الحاج حسن الذي قال “ان حمزة كتب الشعر وهو في الرابعة عشر من عمره، واكمل مسيرة حياته الى ان تخرج من الجامعة وراح يشق طريق حياته الى ان تخرج منها شهيدا فالدنيا كانت بالنسبة له ممرا سريعا”.

اضاف “عزاؤنا في هذه الامسية انك كما في حياتك تجمع المحبين وما كتاب اشعارك الا لغة اخرى من اللغات الجميلة التي كنت تتواصل بها مع كل من تعرفه.

وقال “ما كنت أحسب أن الحزن يؤلمني، الى أن حاولت الكتابة فهربت الكلمات واختبأت الحروف، فرحت أداريها علني أمسك ببعضها لأكتب بضع سطور في حضرة حمزة. بعد أن طيعها وصاغها شعرا جميلا ونثرا محبوكا. فقد قام بها قبل ان يبلغ الرابعة عشر من عمره، يتمم واجباته المدرسية في النهار ونجمات سطوره الشعرية كانت تزين السماء في الليل فأطلق على نفسه أمير الظلام”.

أضاف: “منذ أقل من عام كنت أسرع الزمن وأختصر السنين ولا أعد الشهور وأسابق الأيام ليتخرج حمزة دكتورا في الاعلام، لأباهي لأقراني وخلاني، فإذا به لم يعر لحساباتي اهتماما لأن الدنيا كانت له ممرا سريعا، لا تساوي بنظره شيئا. فقد نال منها أعظم درجات السمو والرفعة وتخرج منها شهيدا فباهيت به الأمم”.

وتابع:”كان عظيما بقدر عظمة اولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، مستبشرين بما أتاهم الله من فضله وحسبهم من ذوي الحظ العظيم. بعد أن قدمتم الأرواح وبذلتم الدماء رغبت منكم في الله كريم. فها أنتم الآن آمنون مطمئنون ناظرون على قوس من نور، تتلقاكم الملائكة على باب لكم فيه ما إشتهت نفوسكم وموعدة أنتم فيها خالدون”.

وختم: “عزاؤنا يا شاعرنا أنك كما في حياتك كنت تجمع المحبين حولك لطيبتك ودماثة خلقك، تجمع اليوم حولنا هذه الوجوه الطيبة من عائلتك الكبيرة “المنار” وأصدقائك وزملاء المهنة ومن أحبك عبر الشاشة، فزاد حبه لك عبر الشهادة”.

وتخلل الحفل فيلم وثائقي تضمن لقطات من مقابلات اجريت مع الشهيد الحاج حسن.

السابق
اتحاد مخاتير عكار دانوا الاعتداء على الجيش واكدوا وقوفهم الى جانب الاجهزة الامنية
التالي
نشاطات وفعالياته اليوم السابع للمعرض العربي والدولي للكتاب