باسيل من مرجعيون: اسرائيل تلتقي مع الحركات التكفيرية

قال باسيل خلال زيارته منطقة مرجعيون حيث التقى فاعلياتها في بلدة ابل السقي، وكان في استقباله قائمقام حاصبيا وليد الغفير وممثلون لنواب المنطقة والأحزاب ورؤساء بلديات قضائي مرجعيون وحاصبيا وفاعليات دينية وحشد من ابناء المنطقة: “اسرائيل وحّدتنا ضدّها. تصرّفاتها خارج عن اي قانون دولي، وسمعنا بالأمس كيف أن (رئيس الوزراء الاسرائيلي) نتانياهو يحرّض ضدّ مقدّساتنا”.

واضاف: “اسرائيل تغذّي الفتنة وتشجّع قيام دويلات، والشرق يفرغ من مكوّناته”، وراى أن “اسرائيل تلتقي مع الحركات التكفيرية، ولكن حذار ان يلتقيا على ارض لبنان. يجب ان نقطع رأس الارهاب اينما طلّ كما فعلنا بعرسال والشمال. نستشعر الخطر في كلّ لبنان ولكن نثق بأهلنا الواعين لأن الارهاب ليس له صديق ولا حليف. نسمع عن مشاريع في بعض المناطق تتحدّث عن ممرات آمنة وعازلة. نريد لبنان منطقة هادئة لأهله، ولن نسمح بمثل هذه المشاريع أن تُنفّذ. لن نسمح بممرات آمنية لا من سورية الى لبنان ولا من لبنان الى سوريا، لن نسمح بأن يتحوّل لبنان منطقة آمنة ولا حقا يتحوّل الى منطقة ارهابية. انا مطمئن لقدرة للبنان على مواجهة الاهاب، ولكن متخوّف من عامل الوقت الذي ارخى بثقله على الوضع الاقتصادي والامني والسياسي”.

واضاف: “كلّ منّا جرّب مشروعه، الغاء الآخر أصبح وراءنا وكلّنا بحاجة لبعضنا البعض وجمال لبنان ان نكون سويا. الخلاف بالسياية مشروع ولكن من المهم ان نستخلص العبر من الحرب الماضية كي لا نعود اليها”. وحيّا الجيش الذي يحافظ على الامن والاستقرار وقال: “في طرابلس حيث الجيش في مقدّمة المعركة وقد دفع شهداء كثر لكن ابناء المنطقة رافضة للارهاب”.
وانتقد باسيل من يحاول ابتزاز لبنان تحت عناوين الانسانية وقال: “اذا حمينا انفسنا من الوجود السوري نتعرّض للابتزاز، في بلد وصلت نسبة النزوح فيه الى 110 بالكلم المربع، فهل من بلد في العالم تحمّل هذا العدد؟ يحاول البعض اخذاعنا له من ارهابيين ومجتمع دولي وكلّ بمفهومه وعلى طريقته، ولكن علينا مواجهة كلّ ذلك بوحدتنا”.

وردّ باسيل على اسئلة الحضور وسئل عن انتخاب رئيس للجمهورية فقال: “بالنسبة لموضوع الرئاسة اي اي موضوع سياسي يجب ان يكون على قاعدة الشراكة بين بعضنا البعض كما في حال الزواج، كي لا نقع عن كلّ استحقاق. يجب حلّ هذه المسألة عبر العملية الديموقراطية او الدستور وليس عبر التسويات”.
كما وعد بمتابعة قضية بعض ابناء المنطقة التي لا تزال تلاحقهم امور قانونية منذ ما قبل العام 2000.

ولاحقا انتقل باسيل الى بلدة القليعة حيث التقى كاهن الرعية الخوري منصور الحكيّم وعدد من ابناء البلدة.

وكانت مطالبات من بعض المشاركين بالانماء المتوازن والطلب من الوزير متابعة قضية بعض ابناء المنطقة التي لا تزال امورهم القانونية معلّقة نتيجة ربطها ب303، اضافة الى مسألة العسكريين القدامى الذين حُرموا من الاستشفاء نتيجة ظروف ما قبل ال2000. ووعد باسيل بمتابعتها طالبا تزويده بلوائح للمراجعة بها.

السابق
سلب 500 مليون ليرة تعود لمصرف في بعلبك
التالي
مكتب النائب زياد أسود: المشنوق يتعامل مع شركات وأنظمة اسرائيلية