خصصت بلدية صيدا وإتحاد البلديات في صيدا والزهراني جائزة قيّمة لمن يستطيع تقديم أجوبة على أسئلة ’الحزورة الصيداوية’ المستمرة منذ أكثر من عام. وتتضمن الحزورة سؤالين:
الأول: لماذا ما زالت الروائح الكريهة تنبعث من معمل معالجة النفايات المنزلية؟
الثاني: كيف يمكن التخلص من هذه الروائح الكريهة؟
خلال العام الفائت، وبحسب ما قاله رئيس البلدية المهندس محمد السعودي، فإن أصحاب المعمل أبلغوه أنه خلال شهر سيتم التخلص من الروائح الكريهة. وقد أكد ذلك أحد المصادر المقربة من إدارة المعمل، لكن الرائحة بقيت تنبعث من معمل المعالجة. وعلى الرغم من سفر مدير المعمل أكثر من مرة بحجة معالجة وضع المعمل بما فيه مشكلة الروائح، إلا أن شيئاً لم يحصل خلال عام من الوعود.
وأشار مصدر مطّلع إلى مسألة أخرى لم يحاول أحد من المهنيين معالجتها، والمسألة تتعلق بعملية بناء المعمل نفسه، فقد قال المصدر لـ”جنوبية”: “لقد أقدمت إدارة المعمل عن إجراء تعديلات على عملية البناء وآلية العمل لتقليص عدد الأجراء وبالتالي تخفيض الكلفة، إلا أن هذه التعديلات البنوية، أعطت نتائج سلبية وهي الروائح الكريهة المذكورة والتي يبدو أن لا علاج فعلي لها على الرغم من الوعود العرقوبية التي لن تصل إلى نتيجة”.
فماذا يفعل أبناء المدينة إزاء هذا الأمر؟
