كرامي: يظلمون مدينة العيش المشترك

كلما تحرّكت “الرمال الامنية” في منطقة ما من لبنان تتّجه الانظار الى مدينة طرابلس التي تنعم بهدوء “حذر” على امل الا يكون ذاك الذي يسبق العاصفة، اذ ترددت معلومات صحافية عن دخول مجموعة مسلّحة مكوّنة من نحو 50 مسلحاً إلى المدينة قبل ايام تضمّ لبنانيين وسوريين التحقوا بمجموعة مسلحة متشددة يقودها كل من شادي مولوي واسامة منصور، المطلوبين للقضاء، وتتمركز داخل وفي محيط احد المساجد الصغيرة في منطقة باب التبانة. فما مدى دقة هذه المعلومات؟ وهل هناك من يريد استهداف طرابلس وعودتها مجدداً الى القتال؟

الوزير السابق احمد كرامي نفى في اتصال مع “المركزية” المعلومات التي تحدّثت عن دخول مجموعة مسلّحة مكونة من نحو 50 مسلحاً إلى مدينة طرابلس قبل ايام”، آسفاً لانهم “يظلمون المدينة”، ومؤكداً ان “طرابلس مدينة العيش المشترك”.

وقال “هناك مسلّحون في طرابلس كما في كل لبنان لكن القول ان مسلّحين جدداً دخلوا المدينة فهذه معلومات لا تعرفها سوى الاجهزة الامنية”، مشيراً الى “علامات استفهام لمن يريد “تشويه” صورة طرابلس”.

واكد كرامي رداً على سؤال اننا “على تواصل دائم ومباشر مع الاجهزة الامنية لان لا حلّ من دونها”، واعلن ان “الخطة الامنية في المدينة مستمرة ويتم تنفيذها في شكل جيّد، والاجهزة الامنية والجيش يتّخذون الاجراءات اللازمة لمنع تدهور الوضع في طرابلس”.

واذ اكد ان “اهالي طرابلس واعون جداً لما يُحاك ضد مدينتهم واعتمادنا الكامل على الجيش والقوى الامنية”، اشار كرامي الى وجود ايادٍ غريبة في المدينة كما في كل المناطق اللبنانية”.

السابق
فتفت: اطراف في الحكومة لا تريد حلّ قضية العسكريين
التالي
حرب الكترونيـة باردة بين حزب الله واسرائيل