148 الف طالب في لبنان نجحوا دون تصحيح

نتقل 148 الف طالب من مرحلة الى مرحلة اعلى دون اجتياز مرحلة الامتحانات. كل شيئ في لبنان ممكن. هكذا وبكل بساطة سينتقل 148 الف طالب الى مرحلة جديدة بافادات رسمية هدد بمنحها وزير التربية الياس بوصعب منذ شهور ونفذ قراره بعد ان عجز عن اقناع المجلس النيابي باقرار سلسلة الرتب والرواتب التي يقف في وجه اقرارها عدد من الكتل اهمها كتلة المستقبل وكتلة وليد جنبلاط.

نتقل 148 الف طالب من مرحلة الى مرحلة اعلى دون اجتياز مرحلة الامتحانات. كل شيئ في لبنان ممكن. هكذا وبكل بساطة سينتقل 148 الف طالب الى مرحلة جديدة بافادات رسمية هدد بمنحها وزير التربية الياس بوصعب منذ شهور ونفذ قراره بعد ان عجز عن اقناع المجلس النيابي باقرار سلسلة الرتب والرواتب التي يقف في وجه اقرارها عدد من الكتل اهمها كتلة المستقبل وكتلة وليد جنبلاط.

بعد اكثر من 3 سنوات من اعتصامات هيئة التنسيق النقابية وتغيّر حكومات وانتقال الوزراة من حسان دياب الى الياس بوصعب وما بينهما، وفراغ مناصب، استمر الحال على نفسه من العناد والمكابرة التي دفع ثمنها طلاب لبنان ابتداءا من صف الرابع متوسط(البريفيه) الذين سينتقلون الى مرحلة جديدة، وصولا الى طلاب الثانوي الذين سيدخلون الجامعة دون اي تقييم للمرحلة السابقة.

هكذا وبكل بساطة سينتقل 148 الف طالب الى مرحلة جديدة بافادات رسمية هدد بمنحها وزير التربية الياس بوصعب منذ شهور ونفذ قراره بعد ان عجز عن اقناع المجلس النيابي باقرار سلسلة الرتب والرواتب التي يقف في وجه اقرارها عدد من الكتل اهمها كتلة المستقبل وكتلة وليد جنبلاط. وعجز ايضا عن اقناع هيئة التنسيق النقابية ان يصححوا المسابقات للطلاب بعد ان تراجعوا عن قرارهم بالمراقبة.

هذ التشبث بالمواقف من قبل الفريقين دفع ثمنه طلاب لبنان بأكملهم، دون ان يتحرك جفن أي من الفريقين. ألم يتقدم اي من ابناء المسؤولين الى الامتحانات؟ فلماذا لا يهتمون لمصير ابنائهم ان لم يكونوا مهتمين لمصير طلاب المواطنين؟

وكان بو صعب قد اعلن في مؤتمر صحافي عن قراره عصر يوم السبت 16/8/2014، فقال “انه بعد القرار الثاني الذي أُتخذ والذي اكد التفويض لوزير التربية اصدار الافادات للطلاب، اعطيت فرصة تلو الاخرى وحاولتُ في شكل غير محدود وبعد مناشدات كثيرة منها تربوية ومنها دينية ومنها سياسية واهمها طالبية، انقاذ مستقبلهم امام التعنت والوصول الى حد العناد في بعض الاحيان وشخصنة الموضوع بدلا من التطلع الى المصلحة العامة، للاسف استمر العناد والكل شاهد على المرونة التي تعاطيت فيها حرصا مني على مصلحة الطلاب والاساتذة”.

فمنح بذلك حاملي وثائق القيد في الامتحانات الرسمية افادة نجاح قائلا: “منذ اليوم أنتم بمثابة الناجحين، وبدءا من مطلع الاسبوع المقبل ستبدأ عملية إصدار الإفادات”. علما انه يبلغ عدد المتقدمين الى الامتحانات لهذا العام 148 الف طالب.

وختم بو صعب: “كان حريّ بهيئة التنسيق النقابية ان تحذو حذو عناصر الجيش اللبناني الذين لم يتوقفوا عن مهامهم وعملياتهم رغم عدم إقرار حقوقهم”.

ضُربت هيبة التعليم والاساتذة والشهادة الرسمية في لبنان. فماذا بقي ليقضي المسؤولون والمعنيون عليه، بعد ان افرغوا منصب رئاسة الجمهورية، ومددوا لمجلس النواب، وعطلوا الانتخابات، وادخلوا الجيش في حروبهم الصغيرة، وحرموا المواطنين من الكهرباء، وافسدوا الغذاء، والدواء، واكثروا من الوساطات، واشاعوا الفساد الاداري، وو… فهل ساهمت هيئة التنسيق- كونها في موقع المسؤولية ايضا- مع زعماء هذا البلد في ضرب الشهادة الرسمية دون ان تدري؟

السابق
أبو محجن: ظهر أم لم يظهر ولماذا عاد الحديث عنه الآن؟
التالي
اول اصابة ايبولا في اسبانيا منذ وفاة كاهن التقط العدوى في ليبيريا