خريطة تقلّبات وليد جنبلاط من 1990 الى اليوم

يقال عنه انه (بارومتر) السياسة وانه يملك قرون استشعار عن بُعد. فهل يفعل ذلك عن دراية ام يتنّقل بحسب مصلحته ومصلحة طائفته التي لا يتعدى عددها في لبنان، كما تشير الارقام، الـ200 ألف نسمة؟ وبمن يتشبّه وهل بتقلبّه هذا المستمر يحفظ ابناء طائفته؟

“قال وليد جنبلاط البعض يتهمني بتغيير مواقفي دائما، ولكن هذا اتهام كاذب فانا لا زلت على الثوابت نفسها”. اذا فتحنا ملف تصريحات وليد بك جنبلاط لوجدنا المكدسات من المتناقضات والتقلبات، وأولها اسمه ولقبه(رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي) جنبا الى جنب مع لقب الـ(بيك).

1990: “اتفاق الطائف هدفه الفتنة في لبنان وهو ليس الحل السليم ابدا ونحن كنا وما زلنا وسنبقى نعارض هذا الاتفاق”.

2000: جنبلاط يطرح إعادة الانتشار السوريّ حتّى البقاع ويتقاطع مع دعوة البطاركة الموارنة.

1آب 2001 : مصالحة الجبل بالتنسيق مع البطريرك صفير.

11شباط 2004 : قابل الرئيس بشار الأسد وعبر له عن تشاؤمه من سوء الادارة السورية للبنان.

22 آذار 2004: المختارة بوابة دمشق.

15 تموز2004 : لن نكون اداة بيد العاملة في مناجم الفحم كونداليزا ريس.
18 شباط 2005:”لماذا جعلتم الشعب اللبناني يكره سورية”.

14 آذار 2005 : “إخراج الجيش السوريّ من لبنان وإسقاط نظام الوصاية”.

14آب 2005:”نعم للمقاومة فالمقاومة حق مشروع الى حين تحرير اخر شبر من مزارع شبعا”.

29‏ كانون الاول‏2006 :”هناك مخطط مشبوه هدفه اتهام حزب الله بالجرائم التي حصلت في لبنان ولكننا نؤكد ان لا دخل لحزب الله في هذه الاغتيالات”.

13 ايار 2006:”وحده الطائف هو الذي يحمي لبنان وهو ضمانة سلام واستقرار هذا الوطن”.
14تموز :2006 الى متى ستبقى شبعا ذريعة لسلاح المقاومة اللاشرعي؟”
تشرين اول 2006 : السيارة التي استهدفت مروان حمادة أتت من الضاحية وبعلم حزب الله”.
14آب 2006 : “المعركة حسمت وانتصر حزب الله لان اسرائيل لم تستطيع ان تحقق ايا من اهدافها”.

14 شباط 2007 : “جئنا إلى ساحة الحرية، لنقول لك يا طاغية دمشق، يا قردا لم تعرفه الطبيعة، يا أفعى هربت منها الأفاعي، يا حوتا لفظته البحار، يا وحشا من وحوش البراري، يا مخلوقا من أنصاف الرجال، يا منتجا إسرائيليا على أشلاء الجنوب وأهل الجنوب، يا كذّابا وحجّاجا في العراق، ومجرما وسفّاحا في سورية ولبنان”.

6 آذار ‏2007 : “اسرائيل ليست عدوتي بل سوريا هي العدوة الحقيقية”.

1كانون الاول2007 : “عن اي انتصار يتحدثون.. لقد دمروا البلد بحربهم هذه”.

5 أيار 2008: دعم القرارين الوزاريين اللذين اتخذتهما الحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة اللذين استهدفا حزب الله بمنع الشبكة السلكية التابعة للحزب. انقلاب وعودة الى صفوف 14 آذار.

14 آذار 2009: مواقف متضادّة مع 14 آذار.. ومهاجمة سوريا.

16‏تموز‏2009 :نشكر صديقة لبنان كوندي رايس على مجهودها الذي يصب في مصلحة لبنان”.

2 آب 2009:عودة الى صفوف 8 آذار. وقطيعة مع 14 اذار.

9تشرين اول 2009: دعم حكومة سعد الحريري.

11تشرين الأول 2009: لقاء جنبلاط مع السيد حسن نصر الله.

9شباط 2010: اعتذار للشعب السوري ورئيسه بشار الأسد عن تصريحات سابقة.

2 كانون الثاني 2011: الانقلاب على حكومة سعد الحريري.

15آذار 2011: “نظام الأسد الديكتاتوريّ الفاشي”.

13حزيران 2011: دعم حكومة ميقاتي.

13أيلول 2011:  نرفض ربط مصير لبنان بمزارع شبعا.

15 تشرين الاول 2013: جنبلاط يزور الحريري في باريس لبحث موضوع الحكومة.

15شباط 2014: دعم حكومة تمام سلام.

3آب 2014: “غير صحيح ان تدخل حزب الله في سوريا هو سبب قدوم داعش الى لبنان فالخطر الكبير آت”.

وليد جنبلاط اينفوغراف  أنقر على الصورة لمشاهدتها بالحجم الكبير

هذه الاضاءة على اهم تصريحات ومواقف وليد جنبلاط خلال 24 عاماً تهدف إلى الاضاءة على مساره المتذبذب بين خطين وتوجهين عُرفا وأُشتهرا مجازا بـ(محور الشر) و(محور الخير).

ودوما الجمهور  اللبناني والعربي والدولي يقف بانتظار اعادة تموضعه باتجاه معاكس للمرة الاخيرة التي وصل اليها وتوقف عندها كما هو حال مسلسل الرسوم المتحركة حيث لا نهاية لاي شيئ.

 

 

السابق
غضب لبناني من تغريدة لفيصل القاسم
التالي
العماد عون يلتقي النائب وليد جنبلاط في دارته في الرابية