عاش في كوخ وأصبح رئيس الدولة الاندونيسية

جوكو ويدودو

نجح جوكو ويدودو (53 سنة) الملقب “جوكوي” في الصعود بقوة إلى الساحة السياسية ليصبح اول رئيس لاندونيسا من وسط فقير. فقد كان جوكوي الذي يعتبر البعض انه يشبه باراك اوباما، غير معروف في شكل عام قبل سنتين.

جوكوي ابن نجار نشأ في كوخ من قصب الخيزران في ضواحي مدينة سولو. وعمل كبائع اثاث قبل ان ينشئ شركته الخاصة للاستيراد والتصدير ما سمح له بكسب شهرة واستقلال مالي.

وفي عام 2005 انتخب رئيسا لبلدية سولو التي انطلقت منها مسيرته السياسية بفضل اسلوب جديد جدا في تسيير الامور: زيارات مفاجئة الى الاحياء الفقيرة تليها مشاريع ميدانية… وقد اعيد انتخابه في عام 2010 بعدما حقق فوزا كاسحا (91 بالمئة).

ولخصت سيدة من سكان المدينة عمله بالقول: “انه رجل عادي لكن لديه مواهب غير عادية ورائعة”.

وعين الرجل صاحب الشخصية القوية المعروف بتواضعه في 2012 حاكما على جاكرتا، العاصمة التي تضم عشرة ملايين نسمة وتابع فيها الاصلاحات التي بدأها في سولو.

وقد لقي تأييد سكان المدينة الكبيرة لا سيما لانه ادخل نظام بطاقات تسمح بالاستفادة من العلاج والتربية للاكثر عوزا في مدينة يعيش فيها خمس السكان تحت عتبة الفقر.

واستفاد الرجل من هذه الشعبية التي حققها خصوصا بين فئات شباب المدن والارياف على حد سواء، ليترشح للرئاسة. وقد وضع في الصف الاول من اولوياته مساعدة الاكثر فقرا ومكافحة الفساد الذي ينخر البلاد لا سيما انه حتى الان لم يتهم في اي قضية.

السابق
فقدان جندي في عرسال في ظـروف غامضة
التالي
كيري: المبادرة المصرية هي الإطار لأي هدنة في غزة