أشارت أوساط كسروانية شعبية إلى انه “كلّما اجتمع كسروانيّان في غزير أو حارة صخر أو عشقوت أو ريفون، أو حتّى في جورة بدران، يتحدّثان عن مواقف السياسيّين والنواب ويقوّمونها ويتحمَّسون لهذا أو ذاك، لكنّهم لا يأتون على ذكر مواقف النائب السابق منصور البون، لأنّه في الأساس لا موقف سياسياً واضحاً له”، لافتة إلى ان “إطلالاته الإعلامية معدومة، وهو لا يعتلي المنابر للحديث عن المشكلات السياسية”.
وعزا الكسروانيّون صمته الى سبَبين لا ثالث لهما: “إمّا لأنّه لا يعرف بالسياسة، أو لأنّه لا يُخاطر بإغضاب أحد، تحت مسمّى “سياسة اللعب على الحبال”.
وأوضحت الأوساط المتبعة ان “زيارة البون لرئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون أثارت قلق النائبين نعمة الله أبي نصر وجيلبرت زوين. لأنّ هذا اللقاء التمهيدي الذي بدأ عبر النائب ألان عون يشكّل مشروع لائحة كسروانية تضم الى البون، المحامي جوزف أبو شرف، والمحامي جوان حبيش، فيما يبقى من اللائحة السابقة عون والنائب فريد الياس الخازن”.
وأشارت أوساط التيار في كسروان لـ”الجمهورية” إلى أنّه “يجب إدخال تعديل جذري على اللائحة و”شدشدة” الماكينة الإنتخابية لتفادي تكرار تجربة تضعضُعِها عام 2009 نتيجة الخلافات الداخلية. لا يحمل البون في جعبته السياسية إلّا فنّ التهكّم على جميع زعماء الموارنة وقادتهم”.
