أعلن مسؤولون أفغان ان حركة “طالبان” اضرمت النار في عشرات الشاحنات الصهاريج الممتلئة بالمحروقات بالقرب من العاصمة كابول، موضحة انها تزود القوات الاجنبية في البلاد بالوقود.
وكانت النيران اندلعت بعد انفجار قنبلة في الشاحنات التي كانت تنتظر في موقف غرب العاصمة، قبل دخول المدينة.
و في هذا الاطار، أكد الناطق باسم شرطة كابول حشمت ستانيكزاي ان “النيران اندلعت في الشاحنات ولم يستطع احد الاقتراب من بما ان النيران ما زالت مشتعلة، مشددا على أنه لم يبلغ عن اي اصابات، ومشيرا الى ان “رجال الاطفاء يقومون باخماد النيران.”
من جهته، أشار مدير ادارة التحقيقات الجنائية في شرطة كابول غل اغان هاشمي الى ان “عبوة لاصقة انفجرت وادت الى اشتعال الشاحنات”، موضحا ان “الشاحنات الصهاريج عائدة لشركات خاصة.”
الى ذلك، روى سائق واحدة من الشاحنات جنات غل “أنني كنت نائما في شاحنتي عندما سمعت دوي ثلاثة انفجارات. وبعد ذلك رأيت الصهاريج تنفجر الواحد تلو الآخر فهربت من المنطقة فورا”.
و في سياق متصل، أعلن ناطق باسم القوات الدولية في قيادة الحلف الاطلسي “أننا نحقق في الحادث لنحدد ما اذا كان الوقود الذي اتلف في شوكي ارغندي الليلة الماضية مرسل الى قوات ايساف”.
وفي بيان ارسل الى وسائل الاعلام، تبنت حركة “طالبان”، بلسان الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد، الهجوم.
وشددت على أن “مقاتلينا الشجعان وبتكتيك خاص، اضرموا النار في مئات الشاحنات الصهاريج في غرب كابول، كانت تزود القوات الاجنبية بالوقود والمواد الغذائية”.
ولم تتمكن القوة الدولية للمساعدة على احلال الامن من تأكيد ما اذا اكنت المحروقات مرسلة الى قوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان.
