يذكر كثيرون حادثة فقدان وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، الوعي قبل فترة من انتهاء مهامها الرسمية، والتي فسرت يومها بأنها ناجمة عن فيروس التقطته، ليتبين ان السر أكبر من ذلك وهي معرضة لفقدان الوعي بشكل مستمر.
وأفاد موقع “رادار اونلاين” الأميركي انه بحسب كتاب جديد لإدوارد كلاين تحت عنوان “Blood Feud”، فإن ما نشر عن ان كلينتون التقطت فيروساً معوياً أدى إلى جفاف جسمها ما أسفر عن فقدانها الوعي وارتطام رأسها أرضاً في بيتها، كان مجرد كذبة الهدف منها إخفاء وضع صحي أكبر.
وذكر ان كلينتون فقدت وعيها في وزارة الخارجية وليس في المنزل، وإنما نقلت بعدها إلى هناك بطلب منها.
وأضاف ان كلينتون فقدت وعيها فعلاً ولكن السبب هو معاناتها من مشاكل صحية عديدة، وما جرى كان نتيجة تكون خثرة دموية أو جلطة بين دماغها وجمجمتها.
وتابع كلاين انه “حتى تزداد الأمور سوءاً تبين بعد إخضاعها لفحوص في المستشفى ان هيلاري معرضة لتكون الخثرات الدموية وفقدان الوعي بشكل دائم”، مشيراً إلى ان هذا أمر حصل معها في بافالو واليمن من قبل.
كما لفت إلى انها تشكو من مشاكل في الغدة الدرقية، وفقدانها الوعي كان مؤشراً إلى معاناتها من مشكلة بالقلب، هي ان الصمامات لا تضخ الدم بطريقة منتظمة.
وذكر كلاين ان الأطباء فكروا في إخضاع كلينتون لجراحة تبديل صمام القلب، لكنهم عدلوا عن الأمر بعدها، وأوصوا “قبل خروجها من المستشفى بأن تبقى تحت مراقبة طبية طوال حياتها”.
