شاتيلا:الاحداث اثبتت ان قوى التكفير لم تجد لها في لبنان بيئة حاضنة

عقدت لجنة “مؤتمر بيروت والساحل” اجتماعها الدوري في مركز توفيق طبارة حيث ناقشت المستجدات المحلية والعربية.


وامل المنسق العام للجنة كمال شاتيلا في أن يشكل شهر رمضان “مناسبة تعلو فيها قيم الاسلام الحقيقية في النفوس على كل المفاسد”، ثم عرض وقائع المؤتمر القومي العربي الخامس والعشرين الذي عقد في بيروت، وتوقف، بحسب بيان للمؤتمر عند التفجيرات الامنية التي يشهدها لبنان، مؤكدا أنه “رغم وحشية وشراسة قوى التكفير والارهاب الا أن الاحداث اثبتت ان هذه القوى لم تجد لها في لبنان بيئة حاضنة”.

وأصدرت اللجنة جملة توصيات دعت فيها “لاستثمار الاجواء الرمضانية في إطلاق أوسع حملة تنوير بقيم الاسلام وتعاليمه”، وقومت “ايجابيا انعقاد المؤتمر القومي العربي في لبنان بحضور كثيف عربياً ومحلياً”، وتابعت “بقلق شديد مجريات الاحداث في العراق”.

ورأت أن “أن عودة مسلسل التفجيرات الى لبنان، يؤكد أن خطاب التحريض الطائفي الذي تتسلح به غالبية اطراف الطبقة الحاكمة لمواجهة حالات الانفضاض الشعبي عنها، لن يستفيد منه الا المتطرفون، إلا أن أبرز ما كشفت عنه هذه التحركات المشبوهة للمتطرفين التكفيريين انهم يفتقدون الى الحاضنة الشعبية، وفي نفس الوقت الذي اثبتت فيه التطورات أن التنسيق والتكامل بين كل الأجهزة الامنية اللبنانية يرفع من قدرتها على مواجهة هذه البؤر الاجرامية ويوجه ضربات قاسية لها”. موجهة التحية “الى المؤسسات الامنية اللبنانية على ما تبذله من جهد وما تقدمه من تضحيات”. 

السابق
ما سر فقدان هيلاري كلينتون الوعي؟
التالي
طول الفنانين العرب أرقام تستحق الدهشة