الحكمة والرياضي: بلا جمهور وعلى أرض محايدة

الحكمة والرياضي
بعد اﻹشكال الذي حصل في المباراة الرابعة من بطولة لبنان لكرة السلة بين ناديي الرياضي والحكمة، انتظر اللبنانيين عودة البطولة بأجواء إيجابية بعد توقّفها كثر من 10 أيام لمحاولة حلّ اﻹشكالات. لكنّ قرار وزير الداخلية نهاد المشنوق بوقف المباراة خيّب الآمال. مدير النشاطات في "الرياضي" جودت شاكر قال لـ"جنوبية": "توقيف المباراة سببه أنّ اﻹتحاد أبلغ المعنيين قبل بدء المباراة أنّه غير مسؤول إذا حصل أي إشكال وأنّه ﻻ يضمن أن تمرّ المباراة على خير وكأنّ الرياضي و جمهوره زعران".

بعد اﻹشكال الذي حصل في المباراة الرابعة من بطولة لبنان لكرة السلة بين ناديي الرياضي والحكمة، انتظر اللبنانيين عودة البطولة بأجواء إيجابية بعد توقّفها كثر من 10 أيام لمحاولة حلّ اﻹشكالات. لكنّ قرار وزير الداخلية نهاد المشنوق بوقف المباراة خيّب الآمال. مدير النشاطات في “الرياضي” جودت شاكر قال لـ”جنوبية”: “توقيف المباراة سببه أنّ اﻹتحاد أبلغ المعنيين قبل بدء المباراة أنّه غير مسؤول إذا حصل أي إشكال وأنّه ﻻ يضمن أن تمرّ المباراة على خير وكأنّ الرياضي و جمهوره زعران”.

الحكمة والرياضي
خيبة جديدة تلقاها محبّو كرة السلة مساء أمس، خصوصا مشجّعو نادي الحكمة والرياضي بعد طلب وزير الداخلية نهاد المشنوق توقيف المباراة الخامسة من نهائيات بطولة لبنان قبل دقائق من بدئها على أرض نادي الرياضي في المنارة بحضور 300 شخص من جمهور الرياضي فقط.
مباراة انتظرها اللبنانيون بعد اﻹشكال الذي حصل في المباراة الرابعة بين الفريقين، وأدّى إلى توقيف البطولة أكثر من 10 أيام لاتخاذ اﻹجراءات اللازمة لضمانة عدم تكرار ما حدث.

إذا ما هي اﻷسباب وراء قرار وزير الداخلية بإلغاء المباراة قبل دقائق من بدئها أمس ليلا؟ وما هو مصير بطولة لبنان لكرة السلة بعد كل هذه اﻹشكالات والتحديات التي تواجهها؟

بعد توقيف المباراة صرح وزير الداخلية نهاد المشنوق ﻹحدى الوسائل اﻹعلامية بأنّ “السلم اﻷهلي أهم من مباراة لكرة السلة”. أي أنّ قرار الوزير جاء خوفا من حصول أي إشكال جديد يؤدي الى توتر بين اللبنانيين.

وبعد قرار الوزير اتخذ اﻹتحاد اللبناني لكرة السلة قرارا باستكمال المباراة بدون جمهور، وعلى ملعب إميل لحود الرياضي العسكري في الدكوانة، أي على أرض محايدة.
ولكن لماذا جاء قرار وزير الداخلية قبل دقائق من بدأ المباراة؟ سؤال يجيب عليه مدير النشاطات في نادي الرياضي جودت شاكر في اتصال مع “جنوبية” قائلا: “تمّ توقيف المباراة مساء أمس ﻷنّ اﻹتحاد أبلغ المعنيين قبل بدء المباراة أنّه غير مسؤول إذا حصل أي إشكال خلال المباراة وأنّه ﻻ يضمن أن تمرّ المباراة على خير وكأنّ الرياضي و جمهوره زعران، لذلك توجه وزير الداخلية الى توقيف المباراة قبل بدئها”، ويضيف شاكر: “ألقرار بإكمال البطولة على أرض محايدة وبدون جمهور هو بمثابة ذبح للنادي الرياضي باﻹضافة الى الظلم الذي تلقيناه بتوقيف اسماعيل أحمد، رح تصير كرة السلة مسخرة”.

وفي معلومات خاصة لـ”جنوبية” فإنّ “الجو داخل الملعب كان جيدا ولم يحدث أي استفزاز واللاعبين كانوا متحمسين لبدأ المباراة، لكنّ السبب الرئيسي للتأجيل سببه أنّ اﻹتحاد لم يأخذ بتوصية وزير الداخلية نهاد المشنوق التي أطلقها منذ 10 أيام تقريبا عبر وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي، حين أعلن الأخير أنّ استكمال البطولة يجب أن يكون بلا جمهور”.

لكنّ السؤال هنا هو التالي: لماذا لم ينسّق اﻹتحاد مع وزير الداخلية؟ وترك اﻷمور تصل الى إلغاء المباراة امام اللبنانيين لكي تزيد من خيبتهم؟

السابق
من هو فريق’هيفا’ المفضل؟
التالي
مارادونا: هذه توقعاتي لقمة ألمانيا والبرتغال