طلب حزب “الكتائب اللبنانية” الإثنين من الدولة الفرنسية تبيان موقفها من المثالثة بعدما كشف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أنها طرحته مع مسؤولين إيرانيين، قائلا أن للبنان “الحق الحصري” في معالجة مشاكلة .
وقال الحزب في بيان بعد اجتماع مكتبه السياسي الإثنين أن يدعو فرنسا “الى تبيان موقفها من الاعلان الاخير الصادر عن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لجهة اعتبار باريس مسؤولة عن مقترح المثالثة كحل سياسي للازمة في لبنان”.
وأعلن نصرالله الجمعة أن أول من طرح المثالثة “قبل سنوات هم الفرنسيون في طهران وتكلموا مع الإيرانيين أن اتفاق الطائف تجاوزه الزمن وما رأيكم بالمثالثة؟” مضيفا “الإيرانيون لم يفكروا أصلا بالأمر لكن سألونا وقلنا أن الأمر غير وارد أبدا”.
عليه شدد حزب “الكتائب” على حق لبنان “الحصري في معالجة قضاياه الوطنية والسياسية، دون شراكة خارجية الا على أساس احترام السيادة الكاملة”.
إلى ذلك أسف الحزب لاستمرار “اغتيال انتخابات رئاسة الجمهورية من خلال انقضاء الجلسات النيابية المتتالية دون انعقاد النصاب المؤذن بالافراج عن الاستحقاق”.
ورأى أن هذا التأجيل يؤدي إلى “الارباك داخل مجلس الوزراء بفعل عدم الاتفاق على كيفية ادارة الجلسات والارباك داخل مجلس النواب الذي يبقى دستورياً هيئة ناخبة لا صلاحية له للتشريع”.
كما لك يخف الحزب من أن يؤدي الشغور إلى “الارباك الامني الذي يمكن أن يخرج عن الضوابط بفعل الشغور السياسي القائم”.
وشدد على أن “كل هذه الاستحقاقات تحتّم على القيادات السياسية ترفيع المصلحة الوطنية على ما عداها والمبادرة الى انتخاب رئيس للجمهورية فوراً ودن ابطاء”.
