أفادت صحيفة “التلغراف” البريطانية، في تقريرها عن حمص القديمة في سوريا، بان ” أبنائها الذين نزحوا عنها بسبب أحداث العنف، عادوا إلى أحيائهم بعد يوم واحد من انتهاء الأعمال القتالية في المدينة وجدوا أنفسهم في مدينة اشباح، مبانيها مدمرة، ليبحثوا بين الأنقاض عن ما كانت حياتهم، كما يقول كاتب التقرير.
واشارت الصحيفة الى أنه “خلال السنوات الثلاث من المعارك والحصار التي شهدتها المدينة تحولت المنازل والبنايات إلى أنقاض، بفعل نيران المدفعية والغارات الجوية للجيش الحكومي، اكتشف الجيش السوري الذي دخل المدينة مستشفيين ميدانيين وشبكة من الأنفاق تحت الأرض”، لافتة الى أن “حمص القديمة فلم يتبق منها شيء يذكر”.
وشددت الصحيفة هلى أنه “بالنسبة للحكومة السورية يمثل إعادة السيطرة على حمص نصرا قبل الانتخابات المقبلة، لكن الدمار الذي وجده الجنود والسكان في المدينة يشهد على المعاناة التي كابدها المدنيون من أجل ان ينتصر الرئيس بشار الاسد. في حرب أهلية”.
