ذكرى الجبهة الشعبية في برج الشمالي

أقامت الجبهة الشعبية القيادة العامة احتفال مركزي في مخيم برج الشمالي – صور، بمناسبة الذكرى 49 لأنطلاقتها، في حضور الأحزاب اللبنانية والفلسطينية، والقى كلمة حركة “أمل” المسؤول الإعلامي لاقليم جبل عامل صدر داوود قال فيها: “نلتقى اليوم في هذا المخيم. مخيم الشهداء مخيم المقاومين القابضين على جمر القضية والثابتين على المواقف الصلبة غير متنازلين عن الحقوق المقدسة حق العودة الى ربوع الوطن فلسطين. نلتقي اليوم لنحتفل بذكرى انطلاقة فصيل من فصائل المقاومة الفلسطينية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة. هذه الجبهة عندما نتحدث عنها لا بد لنا ان نستعيد بعضا من التاريخ المشرف والأمجاد والمواقف التي سطرها مقاوموها ومجاهدوها الأبطال من عمليات نوعية وملاحم بطولية في وجه العدو الصهيوني المغتصب لأرض فلسطين والقدس. ايها الأخوة عندما نقف على منبر الجبهة الشعبية -القيادة العامة كيف ننسى الأوائل من الأبطال الشهداء”.

وتابع: “كيف ننسى الشهيد الأول في الجبهة خالد الأمين وابطال عملية النورس وابطال عملية الطائرة الشراعية التي هزت كيان العدو هذه الجبهة التي ابتكرت فنون المقاومة والعماليات النوعية في مواجهة المحتل الغازي. أيها الأخوة وبعد خمسة عقود من الزمن ما زالت هذه الجبهة تشكل نجمة ساطعة في سماء الأمة وفي سماء فلسطين ولم تتغير ولم تتبدل رغم كل الظروف القاسية التي مرت وفي كل مراحل الصراع ما زالت فلسطين والقدس والمقاومة هي الخيار الوحيد في مواجهة هذا العدو”.

اضاف: “سنبقي سوريا في خندق المقاومة نواجه كل اعداء الأمة وكل المشاريع التي يراد من خلالها السيطرة على مقدرات الأمة وانهاء القضية المركزية قضية تحرير فلسطين.ايها الأخوة نبارك لكم الإنجاز التاريخي، انهاء حال الإنقسام في الصف الفلسطيني وتوقيع المصالحة الوطنية، ونأمل في أن تنسحب الأجواء الإيجابية على الوضع الفلسطيني العام، وما يؤكد صوابية هذا الخيار هو انزعاج العدو الإسرائيلي من اتمام هذه المصالحة.ايها الأخوة هذا هو الخيار السليم والصحيح في مواجهة العدوان التوحد جميعا خلف خيار المقاومة لأنه لا يمكن ان نستعيد الحقوق ةالمقدسات إلا بالقوة والمقاومة وسلاح الوحدة هو الأمضى. نبارك لكم ولكل الشعب الفلسطيني بهذا الإنجاز هذا ما عبر عنه الرئيس بري في رسالة ألى الرئيس ابو مازن والرئيس هنية أن تحقيق. هذا الإنجاز الفلسطيني في هذه اللحظة السياسية الضاغطة على امتنا وأقطارنا وشعوبنا بالفتن والإنقسامات أمر يؤكد أننا انطلاقا من فلسطين وارتكازا على وحدتكم انه يمكننا اعادة تصويب البوصلة نحو القضية المركزية فلسطين واسقاط المشاريع الهادفة إلى تقسيم المقسم وجعل أوطننا اسرائيليات متناحرة.ان الوحدة الوطنية كانت وستبقى السلاح الأمضى من أجل تحقيق الأماني الوطنية لشعبكم الشقيق ولحفظ تضحياته وتاريخه النضالي”.

عصام

والقى كلمة القيادة العامة عضو قيادة الساحة في لبنان أبو وائل عصام مؤكدا “خيار المقاومة في مواجهة الإحتلال والإستيطان في فلسطين المحتلة، لأن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة والمقاومة”، مؤكدا “أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي السلاح الأمضى في مواجهة هذا العدو، وإن الجبهة ستبقى إلى جانب سوريا في مواجهة كل أعداد الأمة من خلال الحرب الكونية على سوريا، لأن سوريا تمثل قلعة المقاومة والممانعة في مواجهة المشروع الصهيوني لأميركي على منطقة الشرق الأوسط”. كما طالب ب “أقرار الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني في لبنان”، وكذلك شدد على “وحدة الموقف الفلسطيني في لبنان لجهة حفظ الأمن والإستقرار لما فيه مصلحة القضية الفلسطينية”، وهنأ حركة فتح وحماس على اتمام المصالحة، وتمنيا “أن ينعكس الجو الإيجابي على الساحة الداخلية الفلسطينية”.

السابق
الشرق الاوسط: حزب الله وعون يطيحان الجلسة الثانية لانتخاب رئيس لبنان
التالي
الوضع الامني يخرج عن السيطرة في جرود عرسال