رياح المطالب النقابية تلفح الانتخابات الرئاسية

إضراب المعلمين

اعتبارا من اليوم استعاد الشارع “زهوه” المطلبي لتحاصر البلاد حمى تصاعدية للاضرابات والاعتصامات النقابية المتوعة في اعقاب فتح الملفات الاجتماعية على الغارب، بعد عاصفة السلسلة التي لم تحط رحالها حتى الساعة وستشق طريقها نحو فصل جديد من فصول اضراباتها غدا، مع الاعتصام الذي دعت اليه هيئة التنسيق النقابية احتجاجا على عدم اقرار سلسلة الرتب والرواتب وما يتردد عن امكانية تقسيط السلسلة، ودعت الى المشاركة فيه مختلف الهيئات التربوية ونقابة المعلمين في المدارس الخاصة والرسمية.

وافتتحت موسم الاضرابات لهذا الاسبوع نقابات النقل البري التي انطلقت باصاتها وسياراتها وشاحناتها وصهاريجها باعداد كبيرة من المناطق وصولا الى نقطة التجمع في ساحة رياض الصلح في تظاهرة سلمية للحصول على المطالب المتثملة بتنفيذ خطة النقل البري. والقيت كلمات دعت لمساواة السائقين بغيرهم من المضمونين وملاحقة التعديات وقمع المخالفات واللوحات المزورة وتطبيق القانون المتصل بغير اللبنانيين العاملين في القطاع. واكدت المشاركة في ما يقرره الاتحاد العمالي من خطوات بعد غد الاربعاء. واليوم اكد المجلس التنفيذي للاتحاد تنفيذ الاضراب في جميع المناطق اللبنانية والاعتصام بدءا من الحادية عشرة قبل الظهر في ساحة رياض الصلح مؤكدا التوقف عن العمل في مطار بيروت الدولي من الحادية عشرة حتى الاولى بعد الظهر واقفال تام في مرفأ بيروت طيلة النهار وفي جميع مكاتب ومراكز الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

ويتزامن الاضراب العام مع الموعد المضروب للجلسة الثانية لانتخاب رئيس جديد للبلاد، غير متوقع ان ينتخب في ضوء المعطيات القائمة المؤشرة الى عدم توفير النصاب، وفي اقصى الحالات اذا توافر، تكرار سيناريو الجلسة الاولى.

السابق
الوطن: دعم عون للرئاسة غير وارد
التالي
لماذا تعبثون بسبب وجود إسرائيــل؟