الفايسبوك متهم بأمراض خطيرة

لم يكن مارك زوكربيرغ، مؤسس “فيسبوك”، يعرف أن موقعه سيحقق كل هذا الإنتشار، ولم يكن السياسيون يعلمون أنه سيكون وسيلة للتأثير في الشعوب، ولم يعتقد علماء الإجتماع والنفس أنه قد يكون السبب وراء هذه الأمراض:

 

الأرق والاكتئاب

أظهرت دراسات حديثة أن الأضرار الناجمة عن ـ”فيسبوك” كثيرة وخاصة للفتيات، وتكمن في وجود الحساب الخاصة لأي فتاة وخاصة تلك التي تغلق على نفسها باب غرفتها وتضع صورها الخاصة وصور العائلة وهي لا تدرك أن الموقع قد يتعرض للاختراق من قبل ضُعاف النفوس ليسبب لها أضرار نفسية في النهاية، أو قد تمر بحالة من الاكتئاب بسبب شعورها بالغيرة من صديقاتها اللواتي ينشرن صورهم العائلية أو التي تجمعهم بأصدقائهن بينما لا يكون لها نفس الحظ.

العصبية

من الأمور التي قد تصيب الأشخاص الذين يجلسون ساعات طويلة على الإنترنت، و”فيسبوك” بالتحديد، هي العصبية، حيث يصبح المستخدم شخصاً صعب المراس ولا يتقبل أي شيء إضافة إلى غضبه الشديد مع ارتفاع صوته، وأحياناً يفقد السيطرة على نفسه بسبب كل الضغوط وما يراه على الـ”فيسبوك” من أمور مُفرحة وأخرى سيئة ومحزنة.

الإحباط

هناك شخص ما يحب المحادثة كثيراً ودائماً ما يتحدث مع أصدقائه وعائلته وغيرهم من أشخاص، وعندما يكتب موضوع جديد أو يضع صورة ما، يظنها جيدة على الإنترنت، فيفحصها كل 5 ثوان لمعرفة ما إذا كان هناك تعليق أو “لايك” من شخص ما، ولكن ماذا لو لم يجد مراده وما هي رد فعله؟ في الأغلب يشعر بالإحباط وربما يؤنب نفسه ولا يتوقف عن التفكير في السبب.

متلازمة “مونخهاوزن”

متلازمة “مونخهاوزن” هي خلل نفسي يختلق فيه المصاب أمراضاً أو أزمات نفسية بغرض جذب الانتباه أو التعاطف من الآخرين، وهذا ما يتبعه بعض الأشخاص على الـ”فيسبوك” بنشرهم أمور وقصص غريبة وبائسة تحت اسمهم وأنهم من عانوا بغرض الحصول على تعاطف البعض أو الإهتمام لشخصهم ولفت الأنظار إليهم، وهذه أمور منتشرة على الإنترنت بشكل كبير وليس على الـ”فيسبوك” فقط.

 

متلازمة “أسبرغر” أو التوحد:

متلازمة “أسبرغر” هي إحدى أنواع التوحد، وفيها يجد المصابون صعوبات كبيرة في تفاعلهم الاجتماعي مع الآخرين، كما تكون لديهم رغبات وأنماط سلوكية مقيدة ومُكررة مثل ما نراه من تعصب لقضية ما على الـ”الفيسبوك” رغم أنهم لا يعاصرون القضية كتجربة.
 

مرض جفاف العين

من الأمراض المحسوسة وليست المعنوية، وسببها هو الجلوس لساعات طويلة أمام شاشة الكمبيوتر عن طريق الحملقة في الشاشة والتي تقلل من عدد رفات الأجفان، المعروف أن الرفة هامة لنشر الدموع داخل العين والإنسان في الحالة الطبيعية ترف أجفانه ما بين 15 إلى 20 مرة في الدقيقة ولكن أثناء الجلوس أمام الكمبيوتر يقل العدد ليصل إلى حوالي 5 فقط وهذا رقم قليل لا يسمح بترطيب العين بشكلِ كافِ.

زيادة نسبة الإصابة بالسرطان

أثبتت دراسات حديثة أن الجلوس كثيراً على “فيسبوك” قد يُزيد من فرص الإصابة بسرطان الجلد وأمراض أخرى، قلة الاختلاط بالناس تسبب آثاراً بيولوجية سلبية، والعزلة والمكوث على الإنترنت لفترات طويلة قد تقلل من عمل الجينات في الجلد وأيضاً تجعل جهاز المناعة مضطرباً، وبالمثل مستويات الهرمونات والإنزيمات في الدم وهذه أسباب كفيلة بالإصابة بالسرطان أو الأزمة القلبية أو الجلطة أو تغيير ملامح الوجه، فانتظار شخص ما في الخارج ليس مثل انتظار رسالة على البريد الإلكتروني، لأن تأثير الهرمونات يختلف من موقف لآخر وتؤثر بالسلب عندما يحدث اختلاط أو اضطراب في الأنظمة.

أضرار عامة

إلى جانب الأضرار النفسية يوجد أضرار اجتماعية، حيث يمكن لأي شخص أن ضع اسم مستعار لعائلة بغرض تشويه سمعتها أو وضع صور ومعلومات مخلة بالآداب مما يؤدي إلي الكثير من المشكلات، وأيضاً يوجد أضرار سياسية تتمثل في “الجروبات” السياسية الموجودة، وهي تُمثل سلاحاً سياسياً خطيراً ضد عقول الشباب وتُدمر أفكارهم، وأيضاً يوجد أضرار اقتصادية متمثلة في عمليات الاحتيال وغيرها من أمور يجب أن نحذر منها.

السابق
تبول في ملايين غالونات مياه الشرب
التالي
حشرات فريدة تتبادل الأدوار الجنسية