لجنة الاهل في ليسيه عبد القادر : وحدها عائلة الحريري تستطيع ان تدير المدرسة

اعلنت لجنة الاهل في مدرسة ليسيه عبد القادر في بيان اصدرته “رفض مشروع نقل المدرسة الى خارج العاصمة بيروت لأسباب عديدة تم توضيحها في كلمة لجنة الأهل التي ألقيت في الجمعية العمومية نهار الخميس 27 اذار 2014 والتي هي جميعها أسباب غير سياسية، وإن هذا الموقف متفق عليه ولا إنقسام حوله بتاتا داخل اللجنة”.

واوضح البيان “ان اللجنة لا تتعامل بأي شكل من الأشكال مع موضوع نقل المدرسة بطريقة سياسية، والدليل على ذلك رفضها القيام بالمظاهرات والإعتصامات العشوائية، وكذلك عدم صدور أي إعلان أو تعليق أو بيان عن اللجنة أمام الإعلام المرئي أو المكتوب أو حتى على مراكز التواصل الإجتماعي يفيد بعكس ذلك، بل على العكس تماما فقد تم إصدار بيان على صفحتها الخاصه www.comiteparentslak.com منذ فترة وجيزة حيث أوضحت فيه لجنة الأهل موقفها من التحركات الغير مدروسة والغير مسؤولة التي حصلت على باب المدرسة وفي الطرقات من قبل البعض ودعت إلى الروية والهدوء. ذلك أن معالجة الأمور بتعقل ودراية يسمح تجنب نشر أجواء الفوضى والبلبلة داخل المدرسة هذا من جهة، كما ويمنع من جهة أخرى أصحاب الغايات الاصطياد في الماء العكر”.

واكدت اللجنة “ما سبق وأن صرحت به علنا أمام جميع الأهالي، الاحترام الكبير والوفاء لما قدمه الرئيس الشهيد رفيق الحريري لمدرسة الليسية عبد القادر والذي سمح لها أن تبقى صرحا شامخا من صروح العلم والأدب وذلك عبر مؤسسة الحريري التي كانت وستبقى بإذنه تعالى، هي والعائلة الكريمة الحاضنة لهذه المدرسة العريقة، ولن يستطيع أحد، أيا كان أن يديرها بالحرص والإخلاص اللازمين وفاء لذكرى الرئيس الشهيد، إلا مؤسسة الحريري وعلى رأسها السيدة الفاضلة نازك الحريري”.

وتابعت :”إن قيام البعض بالمشاركة في التظاهر أمام المدرسة والتحدث إلى الإعلام المرئي والمكتوب باسم لجنة الأهل لا يعكس رأي اللجنة ولا يمثل موقفها الذي تم توضيحه أعلاه، كما وتم إعلام إدارة المدرسة بأن هذه تصرفات مخالفة لمبادئ عمل لجنة الأهل”.

ولفتت اللجنة الى “انها تعمل يدا بيد مع الأهالي وبكل الوسائل الحضارية المتاحة للحفاظ على مدرسة ليسية عبد القادر في المكان الذي راد لها الشهيد الرئيس رفيق الحريري أن تبقى، وهي (أي لجنة الأهل) تقوم باستمرار بابلاغ إدارة المدرسة الفرنسية ومؤسسة الحريري بالتحركات التي تنوي القيام بها في هذا الصدد، كالنشاط السلمي الذي تنظمه نهار الجمعة بعد الظهر في محيط المدرسة”.

السابق
انور ابراهيم اتهم كوالالمبور بإخفاء معلومات بشأن الطائرة الماليزية
التالي
«يسلمو» يا يوسف