عقل فقيه: لبنان لم يقصّر بحقي

رقي، إبداع وتألق، بهذه الكلمات الثلاث نختصر لكم ما أبهر عيوننا، والسر يكمن في لمسة فريدة وقّعها المصمم عقل فقيه الذي أطلق قسماً من مجموعة أزيائه الجديدة بحضور فني وإعلامي وذواقة الأزياء المتميزة، وذلك في Event Hill بمنطقة الضبية وضمن Dresses and Tresses الذي تنظمه L.I.P.S Event Management لصاحبها جوني فضل الله.

مجموعة رائعة وغنيّة وعرضها المصمم عقل فقيه ونالت إعجاب كل الحاضرين الذين أثنوا على إبداع عقل وذوقه الرفيع.

 “النشرة” حضرت العرض وعادت باللقاء الآتي مع المصمم عقل فقيه.

تطرح اليوم قسماً من مجموعة أزيائك الجديدة ، ماذا تخبرنا عن هذه الأزياء؟

العرض اليوم مميز وفَرِح جداً، وأقول إنه عنوان للمحبة والسلام لأنه يطلّ بيوم جميل جداً ومميز على اللبنانيين، يوم سلام حيث هناك دعم كبير جداً.

العرض فيه إختلافات بأنواع الأقمشة والألوان من الأحمر والأسود وSkin Color  والألوان الكلاسيكية وبنفس الوقت الألوان التي تحبها كل السيدات، بالإضافة إلى فستان الزفاف الذي فيه الكثير من التميّز لناحية القماش المصنوع بالـLaser Cut وعلى شكل ورود صغيرة وكبيرة ويأخذ طابع الرومانسية وقَصة الأميرة.

لماذا لم تطرح المجموعة كاملة؟

لأني أشارك كضيف شرف ويُختَتَم هذا الحدث معي، وأحببت أن أكون موجوداً لأنه “مهما طلعنا وضهرنا لبرّا” وجودنا في لبنان هو ليس فقط داعماً لموضوع الموضة في البلد ، بل هو داعم لنا كي نستطيع أن نستمر ونكبر و”نقدّم لقدّام”.

Atelier عقل فقيه منتشر في أكثر من دولة ، أين أصبحت تصاميمك موجودة في هذه الأيام؟

أخيراً إفتتحت Atelier بدولة قطر والحمد الله هناك تقدّم كبير ومميّز، وعقل فقيه موجود أيضاً بدبي وبفردان- بيروت، ولدي الآن عدة مشاريع وستكون “النشرة” من أوائل الذين سيعرفونها.

ماذا عن الأزياء الرجالية التي بدأت تصميمها في الفترة الأخيرة؟

هي أيضاً موجودة، فالعرض الذي سيكون للصيف سيشمل كمية كبيرة جداً من الأزياء الرجالية.

 يلفتنا دائماً في العروض التي تقدّمها وجود الفنانات، كيف تصف علاقتك بهن؟

أنا أعاملهن كصديقات بمعنى أنه في حال زارتني فنانة وكانت ترتدي من تصاميم مصمم آخر لا يكون لدي مشكلة، فأنا لا أهتم بأن يكون عملي معهن بشكل حصري.

ألبستَ الكثير من المشاهير العرب والغربيين، من تُحب أن تُلبس بعد من أزيائك؟

الإنسانة التي تكون سهلة وتحب أن تقول لعقل فقيه “حابّة إلبُس من عندك ما عندي مشكلة”، أنا شخص طيّب وكريم ولا أسعى كثيراً خلف هذه الأمور لأني أقول “ما دام أنا عم إتعب وعم بَعمِل شغل وعم قضّي سنين” لأصل لمرحلة معينة فأعتقد “إنو عالأقل إنو نُقَدّر ونكون مطلوبين لشي معين”.

كرمت بروما، وكُرّمت بتكريم خاص من عمدة مدينة ديترويت ميشيغان حيث قدموا لي مفتاح المدينة الذهبي ، التكريمات هي نوع من العطاء والحافز ليستطيع الإنسان صاحب العمل، بغض النظر إن كان مصمم أزياء، أن يتقدّم ويعطي أكثر.

هل تزعل لأنك كُرمت في الخارج أكثر مما كُرمت في لبنان؟

لا “اللبنانيي ما قصّروا بحقي” لأن وجودنا بلبنان هو تكريم دائم لنا، فكلمة لبناني هي أكبر تكريم لأي شخص كان في الخارج “لأنو عن جد هو العنوان اللي بخلّينا نِكبر ونِقوى”.

السابق
طموحات “المستقبل” تتجاوز معراب… الى بكفيا درْ
التالي
ماذا لو كان صراع حضارات فعلاً ؟