أشارت مصادر عاملة على خط تأليف الحكومة لـ”الجمهورية” إلى أنّ “الاتصالات لم تنقطع وكذلك الأمل، وهناك محاولات للإلتقاء في منتصف الطريق، والأبواب لم تُقفل امام الحكومة الجامعة نهائياً، أمّا الحكومة الحيادية فقد تراجع الحديث عنها ولم تعد الخيار المطروح حالياً. والمنطق يقول إنّ إعطاء مزيد من الوقت للمشاورات هو الحلّ الأمثل الآن”.
وكشفت المصادر أنّ “التوزيع الطائفي لا عودة عنه”، مشيرة الى أنّ “البحث الآن يشمل توزيع الحقائب وفقاً للتوزيع الطائفي بين القوى السياسية”.وأكّدت أن “لا شيء يوحي بأنّ الحكومة ستولد قريباً”، لافتة الى انّ “الأمور يمكن ان تذهب الى منتصف شهر شباط المقبل، وذلك إفساحاً في المجال أكثر أمام إنضاج الإتصالات، وإلّا فإنّ حكومة الأمر الواقع السياسية التي تمثّل الجميع وتعطي حقائب لكلّ القوى السياسية من دون استثناء هي الخيار البديل، لكنّها تبقى أحجية في ظل عدم تقدير ردّات فعل جميع الأطراف عليها”.