أشارت مصادر في قوى “14 اذار” في حديث إلى “الديار” إلى ان “عملية اغتيال الوزير السابق محمد شطح ستبدل الكثير من المعطيات والمواقف واتجاه الحراك الذي كان سائدا قبل تفجير الستاركو خصوصا ما يمثله الشهيد كمستشار ومقرب جدا من رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ورجل حوار واعتدال”.
ورجحت المصادر “ان يشهد مطلع العام الجديد حراكا سياسيا فاعلا وعلى قدر كبير من الاهمية في ظل الاستحقاقات الداهمة من الحكومة العتيدة الى الاستحقاق الرئاسي وسط اجواء عليمة مفادها ان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان حسم الخيار، وتحسب لكل الاحتمالات وقرر وفق الدستور تشكيل حكومة جديدة بالتشاور والتنسيق مع الرئيس المكلف تمام سلام حيث المعلومات تشير ايضا الى ان الرئيس سلام سيعرض التشكيلة على رئيس الجمهورية الشهر المقبل والامور باتت في لمساتها الاخيرة”.
وأكدت المصدر ان “السعودية على لاءاتها الواضحة منذ رفضها لمقعدها في مجلس الامن الدولي بفعل ازدواجية المعايير لدى المجتمع الدولي وتمادي اسرائيل في سياستها العدوانية واستمرارها في مشاريعها الاستيطانية، كذلك فالسعودية تدين بشدة ما يتعرض له الشعب السوري من حرب ابادة الى تدخل ايراني ودعمها لمشاركة حزب الله في القتال في سوريا، من هنا ليس في الافق الى الان اي بوادر تقارب بين الرياض وطهران وبالمحصلة غياب اي تسوية بشأن الملف اللبناني”.
