بالصور والأسماء الموثقة: ألف قتيل لحزب الله في سوريا

بعدما نفى الأمين العام بحزب الله السيد حسن نصر الله ما ورد في تقرير نشر موقع "جنوبية" الأسبوع الفائت، تحدّث عن اقتراب وصول عدد ضحايا الحزب في سوريا إلى ألف، بدأ موقع "كلنا شركاء" الإلكتروني في نشر تحقيق توثيقي لصور هؤلاء الألف، مع أسمائهم.

هنا رابط الموقع والخبر الأصلي

وهنا نعيد نشر الموضوع الذي كنّا نشرناه في الأول من كانون الأول الجاري:

 

بأقصى درجات السرّية الممكنة يتعاطى حزب الله في ما يخصّ عدد مقاتليه الذين يسقطون في سوريا. وهو إذ يعجز عن إخفاء هويّات هؤلاء الشبّان، يشيّعهم من دون الإعلان عن عددهم أو مكان سقوطهم.

“الواجب الجهادي” هو عنوان شهادتهم المعلنة. ولا سبيل الى عدّهم سوى من خلال اللحاق بأخبار النعي على الفايسبوك وفي البلدات الجنوبية والبقاعية وفي ضاحية بيروت الجنوبية.

كثافة التشييعات في الضاحية والجنوب والبقاع سمحت بعدّ أكثر من مئة مقاتل سقطوا منذ بدء معركة القلمون. 35 منهم الأسبوع الفائت بحسب إحصاء قام به موقع “يقال” الإلكتروني.

يضاف هؤلاء إلى أكثر من 400 مقاتل سقطوا، بحسب معلومات مقرّبة من “حزب الله” في حديث لموقع “جنوبية” الالكتروني، 130 منهم في القصير وحدها، وهو يقارب أو يقلّ عن عدد شهداء حزب الله في حرب تموز 2006 أمام العدوّ الإسرائيلي المشترك.

لكن أمام العدوّ الجديد لحزب الله، المتمثّل بكلّ من طالب بالحرية في سوريا، ثم ببعض الجماعات الإسلامية التي يكفّرها الحزب وتكفّره، بات عدد قتلى الحزب يفوق بأضعاف الأضعاف ما دفعه في 2006.

ويقول متابعون إنّ عدد المقاتلين الذين خسرهم الحزب منذ سنتين في سوريا، الذي تخطّة الـ500، مرشّح ليتخطّى الألف بسبب ضراوة المعارك الآتية، التي لن يكون آخرها القلمون.

ألف شاب إذا ستكون الفاتورة على الأقلّ. ألف أمّ وألف أبّ وآلاف الأخوة والأخوات وعشرات آلاف الأقارب والأصدقاء، ومئات آلاف المعارف.

هي مجزرة يدفع حزب الله بيئته إلى داخلها… بلا تردّد.

 

السابق
سليمان يرد على رعد: لبنان يُحكم من بعبدا وليس من حارة حريك
التالي
العريضي يحاول ضرب صورة الصفدي