أشارت اوساط “التيار الوطني الحر” لصحيفة “النهار” بعد اجتماع “نواب من التيار ونواب من التقدمي في مجلس النواب الى انه “ثمة هامش تقارب كبير بيننا ووبين “الحزب التقدمي الاشتراكي” ، فكلانا نحاول تدوير الزوايا في هذه الظروف، وهم يعتبرون اننا نستطيع اداء دور معين، كجسر تواصل بين بعض الجهات”.
وأشارت صحيفة “النهار” الى انها تمكنت من التقاط عناوين مشتركة بين “الوطني الحر” و”الاشتراكي”،وفق مصادر مجتمعين كالآتي:
“اعادة تفعيل المؤسسات، ايجاد خريطة طريق لإمكان عقد جلسات للحكومة، وقد تكون جلسات استثنائية للبحث في امرين ملحّين: النفط والامن، امكان الدفع في اتجاه تشكيل حكومة جديدة، ولا سيما مع قبول الطرفين بصيغة الـ6-9-9 ، لانها بنظرهما لا تحمل ظلما لاحد، اهمية تداول السلطة منعا للوصول الى الفراغ، تفعيل دور بعض الوزارات التي يتسلمها الطرفان والتعاون بينهما، بعيدا عن الحسابات السياسية، ولا سيما في الملفات الحياتية التي تلامس هموم المواطن اليومية، وفي هذا الاطار، تأتي ايضا اهمية تفعيل وزارة الشؤون الاجتماعية لناحية الاهتمام بملف اللاجئين السوريين”.
وعلمت صحيفة “النهار” ان “نواب “التقدمي الاشتراكي” شددوا على “ضرورة التقليل من امتدادات المشكلة السورية الى لبنان، لاننا بتنا اليوم اكثر ما نحتاج الى اعتماد سياسة النأي بالنفس، وسط التأزم السياسي والانكشاف الامني”. وطلبوا من نواب “التيار” ان يساعدوا في هذا الاتجاه مع حلفائهم”.
وعلمت “النهار” ان “وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال وائل ابو فاعور تكلم مطولا في هذا الملف وشرح العوائق والتحديات، ثم تحدث الجميع عن امكان تجنّب لبنان مزيداً من المشاكل. واعاد نواب “التيار” التذكير بالخطة التي طرحها لمواجهة هذه الازمة”.
وعلّق احد المجتمعين لـ”النهار”: “كان جو اللقاء ممتازا”.
