الديار: وزير خارجية ايران يزور المنطقة وتحسن الوضع الاقتصادي في إيران بري

كتبت الديار: «صفقة العصر كما وصفها الرئيس نبيه بري، و«صفقة القرن كما وصفتها الصحف الاجنبية بين ايران والدول 5+1 حول الملف النووي الايراني، تقدمت على كل الاحداث والتطورات العالمية، وخضعت لملايين التحاليل السياسية على وسائل الاعلام حيث بقيت الخبر الاول وذهبت مواقف معظم دول العالم الى الترحيب بالاتفاق. ووحدها اسرائيل شككت به واشارت الاحصاءات الى ان 76% من الاسرائيليين يعتقدون ان ايران لن تلتزم بالاتفاق وان واشنطن اخطأت، فيما صدر الموقف الرسمي للمملكة العربية السعودية بعد اجتماع للحكومة ليقول: «ان الاتفاق يمكن ان يشكل خطوة باتجاه حل شامل اذا ما توافرت النوايا
وشكل هذا الموقف توضيحا وربما تصحيحا للمواقف التي صدرت عن مسؤوليين سعوديين «ان النوم سيجافي دول الخليج بعد توقيع الاتفاق، مع الاشارة الى ان الصحف السعودية وجهت انتقادات لاتفاق القوى الكبرى مع ايران مع شكوك بالتزام طهران بتعهداتها للمجتمع الدولي، لكن الموقف الرسمي السعودي صدر بعد اجتماع الحكومة وحمل مواقف ايجابية «اذا صدقت النوايا
ومع اعلان الاتفاق عمت مظاهر الفرح المدن الايرانية وامتلات مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات التهنئة بعد دخول الايرانيين عليها متجاوزين رقابة الحكومة على تلك المواقع، كما تحسنت العملة الايرانية، وهبطت اسعار الذهب والمحروقات في ظل امكانية رفع الحظر عن تصدير النفط الايراني. واشارت المعلومات في هذا الاطار الى ان الاتفاق انعكس ايجابا على السوق السوري حيث سجلت الليرة السورية ارتفاعا بالنسبة لسعر صرف الدولار، وبالتالي فان التوقعات تشير الىنتائج ايجابية ملموسة وسريعة على الاقتصاد الايراني في كل المجالات.
كما ذهبت التحليلات الى التركيز على انعكاسات ما حصل على الملف السوري وعلى لبنان ودول المنطقة، حيث كان لافتا اعلان وزير خارجية روسيا الكسندر لافروف بعد انجاز الاتفاق على عقد جنيف -2 المتعلق بالملف السوري يوم 22 كانون الثاني رغم احتدام حدة المعارك في الغوطة بين الجيش السوري النظامي ومسلحي المعارضة استخدمت فيها مختلف انواع الاسلحة، لكن مواقع المعارضة اعترفت بأنها لم تسيطر على اي بلدة جديدة ولم تتمكن من فك الطوق عن الغوطة الشرقية بسبب حدة المعارك وتدخل الطيران السوري، وقالت ان مسلحي المعارضة حاولوا صباح الاحد الماضي استغلال «ضباب الصباح
وحالة الطقس لفتح بعض الممرات لاستخدامها للتنقل بين عدرا البلد ومناطق اخرى لكنهم فشلوا، كما طالت الاشتباكات مناطق يبرود والنبك في ريف دمشق الشمالي، علما ان مواقع التواصل الاجتماعي للمعارضة اكدت ان المسلحين قدموا من الحدود الاردنية لفك الطوق عن الغوطة واشارت الى مقتل 5 اعلاميين كانوا يغطون المعارك.

بري من طهران
بدا الرئيس نبيه بري مساء امس مرتاحاً للغاية مما سمعه من القيادة الايرانية في اليوم الماراتوني الطويل من زيارته الرسمية الى طهران أكان في اللقاءات الموسعة التي عقدها مع المسؤولين الإيرانيين بحضور الوفد البرلماني المرافق او في الخلوتين اللتين عقدهما مع مرشد الثورة السيد علي خامنئي و الرئيس الشيخ حسن روحاني.
وكان واضحاً وفق أجواء الوفد المرافق ان الرئيس بري وجد لدى القيادة الإيرانية اكثر مما كان يتوقعه او يبتغيه، ولعل الأبرز في هذا المجال التأكيد على رحابة الصدر والإنفتاح على ما شدد عليه في كل اللقاءات لجهة تحقيق التلاقي بين ايران والعرب لان في ذلك مساهمة كبيرة في مواجهة مؤامرة الفتنة .
وعلمت «الدياران هذا الموقف الايراني المنفتح سيترجم من خلال جولة ينوي وزير الخارجية محمد جواد ظريف القيام بها على بعض بلدان المنطقة من اجل البحث في الوضع السوري وتداعياته في المنطقة وازالة القلق لدى البعض بعد الاتفاق الايراني – الغربي حول الملف النووي .
ويشعر الرئيس بري ايضاً ان النتائج التي توصل اليها امس مشجعة للغاية خصوصاً ان المسؤولين الايرانيين راغبون من خلال سياسة الانفتاح التي ينتهجونها ان يكملوا مسيرة النجاح في مفاوضات الملف النووي بالتحرك من اجل الحل في سوريا «لأن الخطر لن يوفر أحداً كما عبَر ظريف للرئيس بري، مستغرباَ قلق بعض الدول من الإتفاق الإيراني – الغربي .
وسيكون للوزير ظريف اجتماعات هامة في طهران مع نظيره التركي داوود اوغلو الذي يزورها اليوم، مع العلم ان تركيا بدأت منذ فترة مراجعة موقفها في الشأن السوري.
وبرأي الرئيس بري، وهذا عنصر أساسي من عناصر زيارته لطهران، أن النجاح في تحقيق التلاقي الايراني – العربي سينعكس حكماً على لبنان وعلى مسار أزمته، لا سيما بعدما وصل الى حافة اليأس بسبب إصطدام مساعيه الداخلية بحائط مسدود .
وركز بري أيضاً على قضية النازحين السوريين في لبنان ووجد لدى القيادة الايرانية استعداداَ للمساعدة في هذ المجال، وابلغه وزير الخارجية انه سيبحث مع اوغلو تقديم مساعدات لسوريا سعياً الى وقف النزوح الى الدول المجاورة .
وفي كل لقاءاته لمس الرئيس بري بوضوح ان القيادة الايرانية مرتاحة للإتفاق حول ملفها النووي وتشعر انه ثمرة مفاوضات شاقة اجرتها على مر السنوات الماضية وانها عازمة على استكماله بكل جدية .
ولعل ابرز تجليات الانفتاح الايراني و التحرك للحوار هو ما قاله الرئيس الايراني للرئيس بري ان لا سبيل لخلاص المنطقة الا بالتقارب والوحدة والتآلف مع بعضنا البعض
وفي الشكل لمس ايضاً حفاوة بالغة ظهرت لدى المسؤولين الايرانيين خلال اللقاءات أكان مع السيد خامنئي أو روحاني او لاريجاني او ظريف.

التطورات الايرانية
اما على صعيد المواقف من الاتفاق الايراني مع الدول الكبرى، فقد أيد المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، التوافق النووي بين بلاده والقوى الكبرى، واصفاً إياه بـ«الناجح
وتقديره لحسن روحاني والفريق المفاوض، إلا أن صحفاً ووسائل إعلام موالية له انتقدت هذا الاتفاق، معتبرة أن إيران هي الطرف الخاسر في هذه المفاوضات.
وكان روحاني ذكر في رسالته إلى المرشد الإيراني: «إن أبناءكم الثوريين تمكنوا من خلال مفاوضات صعبة ومعقدة إثبات حق الشعب الإيراني في النشاط النووي
واعتبر روحاني الاتفاقية بمثابة خطوة أولى على طريق «الحقوق النووية وحق التخصيب، زاعماً أن القوى العظمى اعترفت بهذا الحق لإيران، على حد تعبيره.
وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف اشار خلال مؤتمر صحفي في طهران، الى ان «منظمة الطاقة الذرية الايرانية تسلك مسيرة الاعتماد على الذات والاقتدار
اضاف ان «طلب التغيير تم تحقيقه في ايران عبر صناديق الاقتراع، وهذا هو سر اقتدار ايران. ولفت ظريف الى ان «السلاح النووي لا يأتي بالامن، بل يعني الموت والابادة للفريقين المتقابلين
واوضح ان «اساس قوة ايران لم تعتمد على الدبابات والاسلحة او حتى السلاح النووي الذي نعتبره حراما وانما بما تملكه من قوة بشرية وعلمية مؤثرة، ونحن لا نحتاج لهذه القوة في محيطنا، ونحن حاضرون ومستعدون لطمئنة محيطنا وتقديم الدعم لدول الجوار، واكد ان «ايران غير مستعدة لتلويث ايديها بالسلاح النووي
واكد ان «ايران ستحفظ التقنية النووية وهو حق غير قابل للانتزاع، بعد ان تم الاعتراف بحق ايران في تخصيب اليورانيوم السلمي
واعتبر ان «ما اجبر الغرب على الجلوس الى طاولة المفاوضات هو التوصل الى نتيجة مفادها ان سياسة الضغط لا تؤثر بالشعب الايراني، وما يؤثر هو الجلوس على طاولة المفاوضات للوصول الى نتائج بناءة
ورأى انه «على الغرب ان يسعى لكسب ثقة الشعب الايراني في هذه المرحلة، لانه لا يستطيع الغرب الحديث مع الشعب الايراني الا من خلال الندية والاحترام المتبادل
وخلافاً لتبادل رسائل التهنئة وأعراس الانتصار التي شهدتها العاصمة الإيرانية طهران لدى عودة وزير الخارجية الإيراني من جنيف، انتقدت وكالة «فارس
للأنباء القريبة من الحرس الثوري الإيراني في مقال تحليلي الاتفاق، وأكدت أنه قابل للتفسير والتأويل.
في الاثناء تواصلت ردود الفعل الدولية المرحبة بالاتفاق الذي وقعته إيران والقوى الكبرى الأحد في جنيف بشأن برنامج إيران النووي، وفي حين أعلن الاتحاد الأوروبي بدء تخفيف العقوبات على طهران أول الشهر المقبل، قالت كندا إنها ستبقي على عقوباتها لحين توقيع اتفاق نهائي.
ودعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس «كل الأطراف إلى الالتزام بالتعهدات التي نص عليها الاتفاق، وأضاف أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيجتمعون خلال بضعة أسابيع لصياغة اقتراح لرفع جزئي للعقوبات المفروضة على إيران.
ورغم أن الاتفاق ينص على تخفيف العقوبات المفروضة على إيران، فإن وزير الخارجية الكندي جون بيرد أعلن أن بلاده ستبقي على عقوباتها بانتظار اتفاق نهائي بشأن البرنامج النووي.واعتبر بيرد أن «فرض عقوبات فعالة دفع بالنظام الإيراني إلى «اعتماد موقف أكثر اعتدالا وفتح الباب للمفاوضات التي قادت إلى هذا الاتفاق.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بالاتفاق واعتبره «جيداً للعالم بأسره
وقال في تغريدة له على موقع «تويتر إن الاتفاق «كان مهماً ويمثل أول مرحلة مهمة ومشجعة مع إيران، وسيجمد العمل في برنامجها النووي لمدة ستة أشهر ويعيد بعض أجزائه إلى مراحله السابقة

وفي برلين، أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن أملها في التوصل إلى اتفاق شامل قريبا مع إيران. وأشاد المتحدث باسم الحكومة شتيفن زايبرت بالاتفاق واعتبره «خطوة أولى مهمة
وفي روما، رحبت وزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو بالاتفاق واعتبرت أنه «يفتح نافذة ملائمة علينا أن نحرص على تركها مفتوحة، لكنها وصفته في مقابلة صحفية بأنه «اتفاق حذر
وألمحت بونينو إلى إمكانية الانطلاق من الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي إلى اتفاق بشأن الأزمة في سوريا، وقالت «إذا واصلنا السير في هذا الاتجاه يمكن أن يسهل أيضا ملفات أخرى قائمة حول الشرق الأوسط
ومن موسكو أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن «تطبيق الاتفاق المتعلق بإيران من شأنه إزالة أسباب إنشاء الدرع الصاروخية في أوروبا
عربيا، رحبت دول مجلس التعاون الخليجي بالاتفاق، واعتبرت أن من شأنه تعزيز الاستقرار في المنطقة
ففي الرياض صدر الموقف الرسمي والذي جاء عبر بيان للحكومة في ختام اجتماعها الأسبوعي إن الاتفاق يمكن أن يشكل خطوة باتجاه حل شامل إذا ما توافرت النوايا.
وفي الدوحة، قال مصدر في وزارة الخارجية إن الاتفاق «يشكل خطوة هامة نحو حماية السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكدا أن قطر «تدعو لجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي.
وفي المنامة، نشرت وكالة أنباء البحرين بيانا رسميا قالت فيه إن الاتفاق «يتماشى مع مواقف مملكة البحرين وسياستها الثابتة بأن الحلول الدبلوماسية هي الطريق الصحيح لضمان الاستقرار وتحقيق السلام والأمن الدوليين
وقال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن الاتفاق «مهم ومرحلي سيصب في نهاية الأمر في مصلحة الاستقرار ونزع فتيل أي أزمة وشيكة، وأعرب عن أمله في نجاح الاتفاق في إبعاد خطر انتشار أسلحة الدمار الشامل.
كما رحبت الإمارات العربية المتحدة بالاتفاق، وأعرب مجلس الوزراء في بيان عن تطلعه لأن يمثل ذلك الاتفاق خطوة نحو اتفاق دائم يحفظ استقرار المنطقة ويقيها التوتر وخطر الانتشار النووي.
ورحبت الكويت بالاتفاق آملة أن يشكل بداية ناجحة لاتفاق دائم ينزع فتيل التوتر، ويحفظ للمنطقة أمنها واستقرارها. جاء ذلك في تصريح لوكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجار الله.
كما أعربت سلطنة عُمان عن أملها في أن يساهم الاتفاق في تحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة،وفق تصريح لمصدر مسؤول في وزارة الخارجية.
في سياق متصل، نفت إيران إجراء محادثات سرية مع الولايات المتحدة، قبيل توقيع الاتفاق. وأكد مصدر بوزارة الخارجية أن طهران وواشنطن لم تجريا سوى محادثات بشأن القضايا النووية في إطار المفاوضات التي جرت في جنيف مع مجموعة (5+1).
الى ذلك أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه سيرسل مستشاره للأمن القومي إلى واشنطن لإجراء محادثات حول الاتفاق النهائي مع إيران. وقال نتانياهو في تصريحات لأعضاء حزب الليكود الذي يرأسه «تحدثت الليلة الماضية مع الرئيس أوباما.
واتفقنا على أن يسافر فريق إسرائيلي يرأسه مستشار الأمن القومي يوسي كوهين خلال الأيام المقبلة كي يبحث مع الولايات المتحدة الاتفاق النهائي مع إيران.
وأضاف «هذا الاتفاق يجب أن يسفر عن نتيجة واحدة، تفكيك قدرة إيران النووية العسكرية

الوضع السوري
اعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن جولة جديدة من محادثات السلام بشأن الصراع في سوريا ستبدأ في جنيف في الثاني والعشرين من كانون الثاني. وأضاف بان أنه من غير المغتفر عدم انتهاز تلك الفرصة للتوصل إلى إنهاء للمعاناة في سوريا.ولم يذكر البيان الرسمي الذي صدر عن المنظمة الدولية بهذا الصدد إن كانت إيران، ستحضر تلك الاجتماعات.
المبعوث الأممي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي أكد خلال مؤتمر صحفي من جنيف، أن «الاجتماعات حول المؤتمر الدولي جنيف – 2 بشأن سوريا كانت بناءة، مشيرا الى «وجود مناقشات حالية حول لائحة المشاركين في هذا المؤتمر
وشدد الإبراهيمي على «سعيه لبدء عملية سلام مثمرة وإيجابية في سوريا عبر المؤتمر لانها فرصة كبيرة للسلام لا يجب ضياعها، معلنا عن «لقاء ثلاثي روسي أميركي أممي في 20 كانون الثاني المقبل ربما الأخير قبل جنيف -2. واشار الابراهيمي الى أن « كل المواضيع ستطرح على الطاولة بعد انعقاد المؤتمر، مطالبا «جميع الافرقاء في سوريا لحضور مؤتمر جنيف – 2 بدون شروط مسبقة قبل الانعقاد

من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من روما أن «جنيف – 2
سيعقد في 22 كانون الثاني.وأعرب لافروف عن أسفه لعدم انعقاد المؤتمر في وقت سابق وحمل المعارضة السورية مسؤولية ذلك، مشيرا إلى أن ذلك لم يحدث لأن المعارضة طرحت شروطا مسبقة وكانت تطالب برحيل الأسد. ووصف الوزير الروسي سلوك المعارضة السورية بالأنانية السياسية، داعيا كافة الأطراف إلى طاولة المفاوضات.
من جهة أخرى انطلق في جنيف لقاء تشاوري جمع مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية الأخضر الإبراهيمي مع مسؤولين أمريكيين وروس لبحث تحديد موعد مؤتمر «جنيف – 2
الدولي لحل الأزمة السورية. ويشارك في هذا اللقاء إلى جانب الإبراهيمي نائبا وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف وكذلك مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية ويندى شيرمان.
وأشارت تسريبات عن مصادر دبلوماسية إلى أن الإبراهيمي قد عقد في وقت سابق في جنيف لقاءات خلف أبواب مغلقة مع أطياف من المعارضة السورية.وأشارت المصادر إلى أن الائتلاف الوطني المعارض، قرر إرسال وفد صغير إلى جنيف للمشاركة في اللقاء التشاوري، يحاول تأجيل الموعد لغاية 12 كانون الثاني، بحجة أنه غير مستعد بعد.
من جهة أخرى عقد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط في جنيف لقاء مع أمين عام الائتلاف الوطني السوري المعارض بدر جاموس ووفد لأكراد سورية.
نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أعلن أنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق بشأن مشاركة إيران في مؤتمر «جنيف-2
الدولي حول سورية. وقال غاتيلوف للصحفيين في جنيف إنه «يتعين علينا أن نستكمل الاتفاق على المسائل المتعلقة بدائرة المشاركين الخارجيين (في «جنيف-2). وإحدى هذه المسائل مشاركة إيران
وأكد غينادي غاتيلوف أنه تم الاتفاق على عقد لقاء تحضيري جديد لمؤتمر «جنيف -2 لممثلي روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة في نهاية كانون الأول المقبل.

السابق
الحياة: استفزاز في اليسوعية صار استنفاراً
التالي
الشرق الاوسط: بلدة عرسال اللبنانية تكافح لتجنب مصير قندهار الشرق الأوسط