الضاحية تحتضن الاجهزة الامنية بكافة عناصرها

ولى عهد "الأمن الذاتي" التي كثر الحديث عنها خلال الأيام القليلة الماضية، ودخلت "الدولة" إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، بكامل عدّتها وعديدها، وانتشرت أجهزتها الأمنية، على أنواعها من جيش وقوى أمن وأمن عام، في مختلف أزقّتها، بهدف ضبط الأمن في منطقة، وتأمين المواطنين.

ولى عهد “الأمن الذاتي” التي كثر الحديث عنها خلال الأيام القليلة الماضية، ودخلت “الدولة” إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، بكامل عدّتها وعديدها، وانتشرت أجهزتها الأمنية، على أنواعها من جيش وقوى أمن وأمن عام، في مختلف أزقّتها، بهدف ضبط الأمن في منطقة، وتأمين المواطنين.

بعد ترحيب الامين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله مؤكدا دعمه للمناشدات التي خرجت من طرابلس، متمنيا أن تكون كلّ المناطق اللبنانية محصّنة بـ”سياج الدولة”، ونفى أن يكون الحزب قد مارس الأمن الذاتي، موضحاً أن وقائع الانتشار الأمني في الضاحية أمس تكذب هذه الاتهامات، معتبراً أنه لو أن “حزب الله يستكمل دويلته لا يستجيب لما جرى”.

كذلك فعل رئيس مجلس النواب نبيه بري وأكد ان “هناك جهات لبنانية “مقهورة” من حضور الأجهزة الأمنية الرسمية في الضاحية وترحيب الاهالي بها، لأن ثمة من يسعى الى خلق حال من التنافر بين الفريقين”، مشددا على ايمانه بدور الجيش والابقاء عليه في مختلف المناطق.

من جهته، طمأن رئيس الجمهورية ميشال سليمان من نيويورك إلى أن “لبنان سوف ينجح في منع إنتشار العنف الداخلي، رغم ارتفاع حدة التوتر الطائفي”، وقال: “مخطىء من يظن أن الجيش هو تحت تأثير حزب الله”.

في حين، أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل، ثقته بنجاح الخطة الأمنية التي وضعت للضاحية.

ولفت الى أن “العدد المحدود لعناصر قوى الأمن الداخلي جعل الخطة الأمنية تقتصر على الضاحية وحدها، باعتبار أن عناصر قوى الأمن موزعة على جميع المناطق اللبنانية”، مشدداً على أن التنسيق كامل مع الجيش اللبناني الذي سيشارك قوى الأمن في تنفيذ الخطة الأمنية، لافتاً إلى أن الجميع سيدعمون القوى الأمنية في تنفيذ مهامها في الضاحية الجنوبية بدءاً من الاثنين.

في سياق متصل، أوضح مصدر أمني أنّ “إنتشار الوحدات لم يكن تدريجاً كما تحدّث بعض الوسائل الإعلامية، بل إنه إكتمل في الأمس، بحيث انسحب “حزب الله” من كلّ حواجزه التي كان يقيمها في الضاحية”. وقال: “المداخل الرئيسة للضاحية ستُختصر وسيكون هناك 6 مداخل فقط وهي: مفترق حارة حريك، مفترق الكفاءات، مفترق جسر صفير، المفترق الرئيس عند كنيسة مار مخايل، مفترق بئر العبد والمفترق عند الكفاءات-الليلكي”.

ولفت الى أنّ “ردود أفعال الأهالي كانت إيجابية وقد رحّبوا بانتشار القوى الأمنية الشرعية”. الى ذلك، إستقبل عدد من المنتسبين لـ”منظمة حقنا لتعزيز الحق والواجب حماية من الفساد” الأجهزة الامنية التي انتشرت، ووزعوا الورود على عناصرها وضباطها.

السابق
جابر يرحب بانتشار الجيش والقوى الامنية في الضاحية
التالي
تجدد إطلاق النار في المركز التجاري في نيروبي