في أعقاب إدراج الإتحاد الأوروبي الجناح العسكري لـ”حزب الله” على قائمة المنظمات الإرهابية، أكدت مصادر أمنية لـ“لبنان 24” أنّ “الأجواء هادئة في منطقة عمل قوات الطوارئ الدولية “يونيفل” التي لا تزال تسيّر دورياتها وفق المعتاد بشكل منفرد عند الخط الأزرق، وبمواكبة الجيش اللبناني داخل مناطق جنوب الليطاني”.
إلا أنّ المصادر الأمنية لاحظت في الوقت عينه “تدابير أمنية إضافية إتخذتها الكتيبة الإسبانية في “يونيفل” شملت تخفيف وتيرة تسيير دورياتها، بالإضافة إلى تعزيز موقعها في القطاع الشرقي عبر رفع المزيد من الأسلاك الكهربائية الشائكة حوله”.
على صعيد آخر، كشفت المصادر الأمنية لـ“لبنان 24” عن أنّ “150 جنديًا من الكتيبة النيبالية (المتمركزة في القطاع الأوسط) و100 جندي من الكتيبة الإيرلندية (المتمركزة في “الطيري”) سُحبوا من عداد قوات “يونيفل” وتم إرسالهم إلى الجولان السوري” للمشاركة في عديد قوات “أندوف”.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أنّ قيادة القوات الدولية “يونيفل” أوضحت للسلطات اللبنانية أنّ هذا الإجراء يأتي في إطار “تعويض النقص الذي خلّفه انسحاب الكتيبة النمساوية من الجولان تحت وطأة الأحداث الأخيرة”، مؤكدةً في الوقت نفسه أنّه سيتم استحضار أعداد بديلة للجنود الذين تم نقلهم إلى الجولان، بحيث لن يكون هناك أي تأثير أو تغيير في عمل “يونيفل” وعديدها وأعداد الدول المشاركة فيها.
