أسامه سعد: 14 آذار جاءت إلى صيدا للتحريض على الجيش

رأى الأمين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" النائب السابق أسامة سعد أن اجتماع قوى 14 آذار في صيدا هو "للتحريض على الجيش" متمنيا "لو أنها رفعت الصوت ولو مرة واحدة ضد ممارسات (الإمام السابق لمسجد بلال بن رباح في عبرا الشيخ أحمد) الأسير".

وقال سعد في بيان مساء الأحد أن ما جاء في البيان الصادر عن اجتماع "قوى 14 آذار" في مجدليون "حول العيش الواحد، والسلم الأهلي، وكرامة الإنسان، ورفض التطرف، والدولة العادلة"، هو "كلام جميل، حبذا لو تعمل قوى 14 آذار بموجبه، وتقرن القول بالفعل".

وكان قد دعت قوى 14 آذار، ظهر الاحد من صيدا الى جعلها مدينة منزوعة من السلاح الا سلاح الجيش اللبناني، معتبرة في الوقت عينه أن "أصل العنف المستشري هو وجود دويلة تتخطى الشرعية".

عليه أردف سعد في بيانه "غير، أنه للأسف الشديد قوى 14 آذار، وعلى رأسها تيار المستقبل، لم تفعل سوى تخريب العيش الواحد والسلم الأهلي، من خلال خطاب الشحن والتحريض المذهبي والطائفي، ومن خلال التوتير الدائم للأوضاع لأهداف سياسية ضيقة".

وأشار إلى أن هذه القوى "لم تعمل إلا على رعاية ظواهر التطرف، من صيدا، إلى طرابلس، إلى عرسال، إلى غيرها من المناطق اللبنانية" مذكرا بأن "ظاهرة الأسير المتطرفة الشاذة التي لم تكن لتنشأ وتنمو لولا الاحتضان السياسي، والرعاية الأمنية، والدعم المادي من قبل تيار المستقبل".

أضاف: "ولكم كنا نتمنى لو أن القوى التي التأمت اليوم في مجدليون، لو أنها رفعت الصوت ولو مرة واحدة ضد ممارسات الأسير ومساعيه الحثيثة لتفجير الفتنة المذهبية، وإقدامه على قطع الطرقات والاعتداء على المواطنين".

وشرح أن "هذه القوى لم تأت إلى صيدا إلا اليوم بعد توجيه ضربة لظاهرة الأسير الشاذة، وإزالة مربعه الأمني، وقد أتت لكي تحرض ضد المؤسسة العسكرية التي قدمت الشهداء دفاعا عن صيدا وأبنائها وحفظا للسلم الأهلي".

السابق
حزب الله يحصي خسائره… وحلفاؤه المسيحيون يبتعدون
التالي
دفع دولي لانتظام الحياة السياسية ولو على بركان امني