بري مسـتاء من التجاوب اللفظي والعرقلة العمليـة

ببضع كلمات وبيان مقتضب، احال رئيس المجلس النيابي نبيه بري مشروع اللقاء الارثوذكسي الى المقصلة النيابية لوضعه امام واحد من خيارين في جلسة 15 الجاري التي وجه الدعوة اليها اليوم، طرحه على التصويت وسقوطه الحتمي بأصوات المعترضين او انسحاب النواب السنة والدروز وافقاد الجلسة ميثاقيتها، وفي كلا الحالتين فالمفعول نفسه، التمديد للمجلس النيابي اقله ستة اشهر.

هجوم بري: ووسط اصرار الرئيس بري على عقد جلسات متتالية اعتبارا من قبل ظهر الاربعاء المقبل لمناقشة واقرار قانون الانتخاب حتى ولو اضطر الامر الى عقد جلسات ايام العطل، برز تشدد ملحوظ في موقفه الحكومي ومضيه في الهجوم على الفريق الوسطي لمطالبته بتمثيل داخل الحكومة اكبر من الكتل الاخرى، بما رسم علامات استفهام حول الجهة المستهدفة وما اذا كان رئيس المجلس يوجه كلامه في اتجاه بعبدا التي انقطع عن زيارتها في اطار لقاء الاربعاء الدوري لاسباب امنية منذ اكثر من سنة بحسب ما تؤكد اوساطه ام نحو المصيطبة التي اطلقت صيغة الثلاث ثمانيات رافضة اعطاء الثلث المعطل لفريق 8 اذار، ومتمسكة بالمعايير التي حددها الرئيس المكلف تمام سلام لحكومة المصلحة الوطنية، خصوصا ان زيارة "الخليلين"، المعاون السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسين خليل ومعاون الرئيس بري الوزير على حسن خليل للرئيس سلام مساء الاحد الماضي، لم تقدم جديدا على المستوى الحكومي واقتصرت مفاعيلها على التوافق في شأن استمرار الاتصالات واللقاءات بوتيرة سريعة لاحداث الخرق المنشود.  

السابق
باسيل: لحكومة وحدة يتمثل فيها كل الاطراف بحسب حجمهم النيابي
التالي
المصيطبة تستبشر خيراً بتشكيل وشيك رغم الشروط