إطلاق 3 من عرسال وخاطفو حسين جعفر طالبوا بفدية مليون دولار

برز بالامس، معطيات تفاؤلية حول إمكان طي ملف الخطف والخطف المضاد الذي يتنقل في مناطق البقاع الشمالي، وترجم ذلك بإعلان عشيرة آل جعفر توقف عمليات الخطف واطلاق سراح 3 مخطوفين من اصل 10 كبادرة حسن نية، مؤكدين ان المفاوضات جارية لإطلاق سراح المخطوف حسين كامل جعفر الذي كان اتصل بذويه من يبرود السورية وأبلغهم ان خاطفيه يطلبون فدية مالية تبلغ مليون دولار لإطلاقه. من جهة أخرى، أفادت الوكالة الوطنية بأن اتصالا تم بين آل جعفر والمخطوف حسين كامل جعفر الموجود في منطقة يبرود السورية، موضحة أن الخاطفين طالبوا بفدية مالية تقدر بمليون دولار لإطلاق سراحه.
وأكد عضو مجلس عشيرة آل جعفر احمد صبحي جعفر في حديث إذاعي ان عمليات رد الفعل توقفت جراء إتصال المخطوف بذويه، مشيرا الى ان المفاوضات جارية لتبادل المخطوفين في الساعات القليلة المقبلة.
وذكر معلومات صحفية أن رئيس بلدية عرسال علي الحجيري انتقل الى بلدة يبرود السورية على رأس وفد لحل مشكلة المخطوف من أل جعفر".
وقال الشيخ الرفاعي على الأثر: "إنها بداية انفراج على هذا الصعيد. نحن أبناء عائلة واحدة تختلف عن كل المناطق اللبنانية. وعرسال كانت ولا تزال على علاقة تامة مع المحيط ولن نسمح لحادث فردي ان يؤثر على هذه العلاقة".
كما تم الافراج لاحقاً عن المخطوف سعود رايد وتسلمته مخابرات الجيش في الهرمل.
تجدر الاشارة ان مسلسل الخطف قد بدأ قبل 5 ايام، حينما اقدم مسلحون مجهولون على خطف حسين كامل جعفر البالغ من العمر خمسة وثلاثين عاما من بلدة البستان قضاء الهرمل، فيما تمكن زميله عبده جعفر من الفرار وإبلاغ العائلة بعملية خطف قريبه.

السابق
الادارة الدولية للقتل !
التالي
اغتصبتا دفاعا عن فلسطين