النازحون الجنوبيون عينهم على تقدم مغاوضات غزة

نزوح من الجنوب

تشخص عيون النازحبن الجنوبيين، إلى المفاوضات غير المباشرة، الجارية بين الكيان الإسرائيلي والفلسطينيين ” حماس”، بوساطة مصرية، والتي سينعكس نجاحها او فشلها، على الجبهة اللبنانية، التي تستمر على جانبيها، العمليات العسكرية المتبادلة، بين قوات الإحتلال الإسرائيلي و “حزب الله”، بوتيرة أقل من الأسبوع الماضي .

يترقب النازحون الجنوبيون الذي يدنو نزوحهم من إتمام الشهر السابع، ساعة الصفر لعودتهم إلى بلداتهم وقراهم


ويترقب النازحون الجنوبيون، الذي يدنو نزوحهم، من إتمام الشهر السابع، ساعة الصفر، لعودتهم إلى بلداتهم وقراهم التي حنت فيها البيوت والمزروعات العطشى، إلى أهلها، الذين ترتغع معاناتهم يوماً بعد يوم، سواء في المنازل المستأجرة او المضيفة أو مراكز الإيواء، حيث مرارة البعد القسري عن تراب بلداتهم .

يمارس عدد كبير من النازحين المنتشرين في مناطق صور والنبطية والزهراني وغيرها “بروفة” العد العكسي للعودة، في ضوء التطورات والمساعي الديبلوماسية والسياسية على خطي غزة ولبنان، فينتهزون حالات الهدوء الصباحية، للتوجه إلى المدن و البلدات الأمامية، لا سيما بنت جبيل وعيناثا وعيترون وغيرها، التي تشهد عودة عائلات كثيرة، لأوقات مختلفة، يتفقدون فيها بيوتهم وتسكير أبوابها، التي ( خلعتها) شدة الغارات الإسرائيلية العنيفة على المنازل، والتي يتضرر من خلال كل غارة تستهدف منزلاً، أكثر من عشرة منازل محيطة، بإضرار متنوعة غير مسبوقة .

ويبدو أن جبهة الجنوب، التي شهدت أعنف العمليات المتبادلة بين “حزب الله”، والعدو الإسرائيلي، منذ سبعة أشهر، إستخدمت فيها بعض أحدث الاسلحة من الطرفين، ودخل فيها سلاح الجو عاملاً رئيسياً، وخصوصاً الطائرات المسيرة والإنقضاضية، إلى جانب صواريخ أرض جو، تتفاعل مع تقدم مسارات التفاوض والحراك الديبلوماسي، الفرنسي من ناحية لبنان، والمصري من ناحية غزة والكيان الإسرائيلي .

وفي هذا السياق، يلاحظ المراقبون للوضع الميداني، على طول الجبهة الجنوبية مع فلسطين المحتلة، برودة ونوعية العمليات، سواء غارات الطيران الحربي الإسرائيلي، أو هجمات حزب الله، التي لا توفر يوماً دون إستهداف مواقع العدو في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلتين، الواقعتين خارج قرار مجلس الأمن الدولي 1701.

يلاحظ المراقبون للوضع الميداني على طول الجبهة الجنوبية مع فلسطين المحتلة برودة ونوعية العمليات


واليوم نفذ حزب الله هجمات جديدة، شملت مواقع الإحتلال في كل من المطلة والرادار والراهب.
فيما أغار طيران العدو الإسرائيلي على طيرحرفا والخيام، وإستهداف سيارة، قرب محطة الإيتام في بنت جبيل،بواسطة صاروخ أطلق من مسيرة، لم يؤد إلى وقوع إصابات.

السابق
جريمة تهز لبنان.. مقتل شابة بعد اغتصابها في فندق ببيروت!
التالي
على جبهة الجنوب..استعداداتٌ لاحتمالات الانفراج والانفجار!