أشارت مجلة "تايم" إلى ان "الشرطة طوقت منطقة السفارة الإيرانية في القاهرة في 6 شباط، وسط إحتجاج السوريين الذين يعيشون في مصر على زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للبلاد، الذي يقولون إنه أكبر حليف للرئيس السوري بشار الأسد"، مضيفةً: "هذا وقد صاعد مقتل أحد أبرز قادة الحرس الثوري الإيراني بالقرب من الحدود اللبنانية- السورية الكثير من التكهنات بشأن نشاط إيران في سوريا، خاصة علاقتها بجماعات الميليشيات المسلحة التي تقاتل إلى جانب القوات النظامية الموالية للأسد".
وفي تقرير تحت عنوان "حليف الأسد الأكبر.. إيران"، أشارت إلى انه "في حين تمكن التمرد من إحكام سيطرته على مساحات واسعة من الأراضي السورية في الشمال والشرق خلال الأسابيع الأخيرة الماضية، حذر المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي من أن سوريا أصبحت ملعباً للقوة والحكومات الإقليمية المتنافسة".
