أثار إقدام إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الاسير على استحداث جسر معلّق من الباطون المسلح، من مبنى المسجد الى مكتبه في عبرا الجديدة – شارع المعرض الهندي، استياء عدد من سكان الابنية المجاورة والقريبة، اضافة الى بلدية عبرا التي أكد رئيسها فوزي مشنتف أن أحداً لم يطلب منه أي ترخيص لبناء الجسر، وأنه علم بإنشائه من القوى الأمنية، وخلال مراجعته أحد المسؤولين الرسميين طلب منه "التطنيش" عن الأمر!
ويأتي بناء الجسر في ظل سلسلة من الاجراءات الامنية التي اتخذها الاسير في محيط مكتبه ومسجده المكتظ بالابنية السكنية والمحال التجارية. ومن هذه الاجراءات لجوؤه مع اتباعه الى وضع معوقات حديد على مدخلي الشارع العام من الجهتين الغربية والشرقية، وكاميرات مراقبة فوق أسطح البنايات، ومراقبة العابرين والداخلين الى المحلة بمن فيهم السكان طوال النهار، فيما تتوسع ليلاً أعمال المراقبة من أتباعه وتشمل جوار الشارع.
وبث موقع "صيدا تي. في." التابع لـ"التنظيم الشعبي الناصري" تقريراً مصوراً عن الوضع في عبرا تحت عنوان "إن لم تستحِ فافعل ما شئت، وإن لم تجد من يردعك فتماد بما تفعله". واعتبر فيه ان "هذا الجسر ليس للتواصل، إنما جسر للعبور إلى الإمارة على حساب الدولة".
