أوضح رئيس المكتب السياسي لحركة "أمل" جميل حايك أن "بداية الإصلاح السياسي تبدأ بالمدماك الاول وهو قانون انتخابي على مستوى طموحات المواطن اللبناني لانه ومنذ العام 43 لم يمر قانون يلامس رأي ورغبات المواطنين وتطلعاتهم". وأسف حايك خلال حفل تأبيني للمغترب عباس الدر في النادي الحسيني لبلدة الخرايب "أن نتكلم عن الانتخابات ونعي تماما ان هناك أولويات مهمة جدا عند المواطنين معيشية واجتماعية وامنية كما اننا نعي تماما ان هناك مخاطر كثيرة من حولنا وتحيط بنا وتتربص لنا، لكن هذا البلد محكوم ضمن تركيبة معينة كانت تجعلنا نقبل بقانون انتخابي نتيجة هواجس هنا ومخاوف هناك وما شابه ولا بلد بالعالم كبلدنا حيث كل أربع سنوات نختلف على قانون انتخابي". وعليه، سأل "أي بلد في العالم يقاس فيه القانون على قياس الزعامات وليس على قياس الوطن والجميع؟ هنا يبحث عن قانون يؤمن له أصواتا اكثر وحضورا شخصيا أفضل في البرلمان وغيره".
وسأل: "هل تريدون مجلسا نيابيا يكون تجمعا لملل وطوائف ومذاهب وما شاكل او يكون مجلسا للكتل السياسية ومنتدى للتنافس على برنامج تطوير الحياة السياسية في لبنان"، مشيرا الى أنه "عندما نطرح موضوع النسبية مع الدائرة الموسعة نقصد إعطاء فرص تمثيل للجميع ليتم النهوض بالوطن نحو الافضل ولتطوير الحياة السياسية والاقتصادية وتعزيز كل مؤسسات الدولة".
كما دعا الحايك الى "النقاش والقرار الجريء دون الرجوع الى الوراء وان لا يلامس القانون الانتخابي الثغرات والنعرات الطائفية والمذهبية ومن دون المساس بالطائف ليصبح الخطاب والحضور على مستوى الوطن".
