القوى الامنية اللبنانية ترى خطورة في اوضاع مخيم عين الحلوة

ذكرت مصادر أمنية فلسطينية ان توترا ساد مخيم عين الحلوة جنوب صيدا بعد انفجار صاعق عبوة ناسفة كانت موضوعة داخل مستوعب للنفايات في منطقة البركسات بالقرب من عيادة للانروا وأدى إلى إصابة الكادر الفتحاوي عصام ابو الكل بجروح طفيفة، مشيرة الى ان عدم انفجار العبوة جنّب المخيم وقوع كارثة كبيرة في منطقة مكتظة بالسكان، خصوصا فيها عائلات سورية نازحة.

واشارت المصادر الى أن الخبير العسكري الفلسطيني في الأمن الوطني الفلسطيني فكك العبوة التي كانت محشوة بمادة " تي أن تي" والزجاج والكرات الحديدية بهدف قتل أكبر عدد ممكن من الناس في بقعة واسعة.

ولفتت الى أنه بعد تفكيك العبوة قامت قوات الأمن الوطني الفلسطيني بتسليمها الى الجيش اللبناني، مؤكدة ان هناك تنسيقا دائما عالي المستوى بين القيادات الفلسطينية في المخيم والجيش اللبناني.

وقال مصدر أمني لبناني في صيدا لـ"المركزية" إن القوى الأمنية اللبنانية في صيدا تنظر بخطورة لما يشهده المخيم من توترات وتفجيرات واشكالات أمنية متلاحقة، وتعطي الوضع في المخيم اهتماما يتجلى بالتنسيق مع قياداته لمنع وقوع ما لا تحمد عقباه، كما تراقب ما يجري في المخيم وتعتبره خطيرا للغاية وتطالب قيادات الامن الوطني الفلسطيني الامساك بزمام الامور أمنيا حفاظا على مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني وعلى أمن المخيم وجواره

وأعلن أن اجتماع مجلس الأمن الفرعي في صيدا الذي انعقد برئاسة محافظ الجنوب نقولا ابو ضاهر تابع في جزء من اجتماعه الوضع في المخيمات الفلسطينية في الجنوب وضرورة ضبط الوضع فيها ومنع المصطادين من احداث فتن في المخيمات لبنان بغنى عنها في ظل الأوضاع الحالية، لذلك كان طلب المجلس بوضع كاميرات في صيدا وعلى المداخل المؤدية الى المخيمات لمنع أي انفلات أمني وضبط الأوضاع برمتها.  

السابق
“الوطن”: زيف شعارات المقاومة فضح دورها بدعم نظام الأسد
التالي
فتفت: ما افصح البعض حين يتحدث عن عفة النأي بالنفس