زهرا: مصرون على قانون الدوائر الصغرى

رد عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب انطوان زهرا في مداخلة عبر اذاعة "لبنان الحر"، على كلام رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون الذي قال إنه حتى في أيام المغول لم يمنع أحد من دخول الكنيسة، وأكد أن َّ"الكنيسة لم تقفل في وجه أحد"، موضحا أنه "في الوقت الذي كان من المقرر ان يزور عون سيدة ايليج كان يقام قداس هناك، والكنيسة أقفلت بوجه الاستغلال السياسي ومنع قتل الشهداء مرة ثانية، من قبل اهل الشهداء ورفاقهم".

ورأى في "كلام عون خطة جهنمية – انتخابية يحاول فيها اظهار القوات اللبنانية بمظهر بشع وانه هو الحضاري وهو خيار المسيحيين لبناء الدولة، بين مزدوجيين، لان عون باع الدولة من زمان في ورقة التفاهم مع حزب الله".

وقارن بين قول عون ان الدكتور سمير جعجع اتصل بالنائب سيمون ابي رميا واستأذن لحضور قداس شهداء التيار، ولو اتصل عون بأحد من القيمين على مدافن الشهداء، في جوار سيدة ايليج، مستئذنا الزيارة لكان بالتأكيد مرحبا به، ولكنه لم يفعل وهم كانوا يريدون "مشكلا" لم نعطه لهم ولم نقفل الطرقات، بل ان امهات وعائلات الشهداء اعتصموا في المكان" .

ولفت إلى أن "عون استعمل طريقا كانت انشأتها "القوات" للوصول إلى البترون، هذه ليست ببطولة ولا تصرف رجال، والبعض يتهمنا بالحقد ولكن الحقد يكون عندما يقول وزير الطاقة والمياه جبران باسيل وزميله عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب نبيل نقولا أن الشهداء هم "شهداء بارات" هذا هو التعبير عن الحقد ورفض الاخر ومحاولة تشويه صورة هذا الاخر".

وقال: "ذاكرة اللبنانيين ليست قصيرة، ونحن اخترنا الدفاع عن البلد وهناك اناس استشهدوا ولا يمكنهم تشويه هذه التضحية وهذه الشهادة وهذا التاريخ ومن ثم يعاودون التذكر عندما يحتاجون الى اناس يصوتون لهم في الانتخابات".

وعن قانون الإنتخابات، قال: "قانون الستين كرس في الدوحة وتبين ان هذا القانون مرفوض من الجميع، لذلك علينا اقرار قانون جديد، ومشروع الحكومة أكبر ضربة لصحة التمثيل وانهاء للدولة اللبنانية ودورها، ونحن مصرون على قانون الدوائر الصغرى، ويحصل نقاشات طويلة على أي قانون انتخابي نريد وسيصار إلى مناقشة في اللجان المشتركة للاتفاق على صيغة".

وختم معلنا انه "اقترح ان تبدأ اللجان المشتركة بمناقشة بقية المواضيع الملحقة بقانون الانتخاب من انشاء الهيئة المستقلة لادارة الانتخابات واستعمال البطاقة المطبوعة سلفا واقتراع المغتربيين، وفي نفس الوقت يكون الحوار السياسي جاريا للاتفاق على صيغة النسبي او الاكثري وحجم الدوائر".   

السابق
فتفت: البت بأي قانون انتخابي مرهون بكتلة جنبلاط
التالي
غياب المربية ليلى نصار