ترّو: الحوار من أجل تخفيف الانقسام

شدد وزير المهجرين علاء الدين ترو على «ان الحوار هو من اجل التخفيف من حدة الانقسامات السياسية التي يعيشها لبنان منذ فترة طويلة، ولمنع انفجار الأوضاع الى ما هو أسوأ»، معتبرا «ان سياسة النأي بالنفس هي سياسة حكيمة، اتفق عليها في لبنان ويمارسها الجميع»، مؤكدا «انه لا مصلحة لأحد بنقل الصراع في سورية الى لبنان».

كلام ترو جاء خلال تمثيله النائب وليد جنبلاط في حفل افطار هيئة الخدمات الاجتماعية في اقليم الخروب فقال: «نعم هناك انقسام سياسي كبير وحاد في البلد، ولا أحد ينكر هذا، ويعيشه لبنان منذ فترة طويلة، ولهذا السبب حصلت جلسات الحوار برئاسة الرئيس نبيه بري في مجلس النواب، واليوم يقوده رئيس الجمهورية من اجل التخفيف من حدة الانقسامات ولمنع انفجار الأوضاع وتدهورها الى ما هو أسوأ، بعضهم عطل الحوار من أجل شهود الزور، والبعض الآخر عطله من أجل السلاح والمحكمة، نحن وبغض النظر عن موقف هذا وذاك، نشدد على ضرورة استمرار الحوار على الرغم من الانقسامات والخلافات الحادة، ورغم التباين في وجهات النظر، لأنه ما من سبيل آخر للوصول الى قواسم مشتركة ومعالجة قضايانا الا بطاولة الحوار».

وأضاف «لا أحد في لبنان يستطيع ان يقول انني لا اريد محاورة شريكي في الوطن وخصمي في السياسة، فهذا مستحيل، لذلك نتمنى ان تنعقد جلسة الحوار المقبلة التي دعا اليها رئيس الجمهورية في بيت الدين بعد تذليل الصعوبات التي اعترض عليها فريق سياسي، منها داتا الاتصالات وغيرها من المواضيع، لأن الاستراتيجية الدفاعية موجودة أصلا على طاولة الحوار، فلا أحد ينكر ان هذه الاستراتيجية ستبحث وسيحين وقتها من أجل اقرارها وسيحين وقت السلاح عندما تستقر الأوضاع في لبنان والمنطقة وسيكون هذا السلاح في كنف الدولة اللبنانية ولا أحد غيرها.
  

السابق
لبلبة: عادل إمام أكثر واحد قبّلني
التالي
فيكتوريا بيكام تعترف بقراءة رواية اباحية