نفوذ التيارات الإسلامية

 من الأمور التي تتحسب وتحتاط لها القوى المسيحية في 14 آذار ان يتعزز نفوذ التيارات الاسلامية على الساحة السنية وان يترجم هذا التوسع والتمدد في الانتخابات النيابية بأن يصر الإسلاميون على نسبة محددة من المقاعد وعلى حجم تمثيل نيابي يتناسب مع حجمهم الشعبي وتأثيرهم على الأرض، وهذا سيكون على حساب تيار المستقبل ويأكل من «صحنه» وحصته النيابية، وفي هذه الحال يصبح تيار المستقبل أكثر تمسكا بالنواب المسيحيين في كتلته وأقل استعدادا لتقديم تنازلات لحلفائه.  

السابق
سورية دائماً وأبداً
التالي
الولي في واشنطن!