في مقابلة مع الوزير الاسبق ميشال سماحة تحدث فيها عن المتغيرات والامور المرتبطة بالشؤون اللبنانية والشأن السوري واللعالمي وقد جاء في الحوار:
ليس هناك من جديد حول موضوع المخطوفين اللبنانيين، ولن اسمح لنفسي طرح الاسئلة التي قد تكون محرجة وتضع ظلال على مستقبل المخطوفين بل سألتزم بالكلام الذي طلب الرئيس بري الالتزام به، وعدم الكلام العلني قد يكون افضل للمفاوضة الجارية وللامل بحسن نهاية الموضوع وعودتهم الى اهلهم سالمين، خصوصا واننا نتعاطى مع اناس غير معروفين ولا كيفية تصرفهم وليس لدينا من سوابق معهم
ما دام الغائب ليس حاضراً ولم يؤت منه اشارات فمن حق الجميع ان يقلقوا
ان عدم اعطاء اشارات من قبل الخاطفين عن حياة المخطوفين هي من ادوات الضغط في التفاوض
عن وساطة الرئيس سعد الحريري وردا عن سؤال حول ما اذا كان هذا الامر يؤكد وجود علاقة لهم مع جهات داخل سوريا بشكل مباشر، قال:" هم لا يخبؤون علاقاتهم وتاييدهم ، وانا لا اريد ان ادخل في موضوع المخطوفين من هذه الزاوية بل ساعتبر ان هناك مسعى انساني مشكورين عليه ومشكور كل من يساعد لاعادة المخطوفين الى اهلهم من جهة والى معالجة زاوية مهمة من زوايا الفتنة التي يراد من خلال هذا الخطف ان ندخل فيها في لبنان كما في سوريا والعراق ، لذلك علينا ان نكون حذرين وعلينا المساهمة في الوفاق الداخلي ونزع فتائل الفتنة في الداخل اللبناني".
النساء اللواتي حررت لم تقل ان النظام السوري هومن اختطف اللبنانيين ، وسنعود لكلام فيلتمان في 8 ك1 2011 في زيارته ما قبل الاخيرة لجريدة الجمهورية وكان العنوان تنحي الاسد او الحرب الاهلية، فالحرب الاهلية اذا قامت في سوريا تقوم في كل مكان، مشروع ماكيين وليبيرمان منذ تقرير بيكر هاملتان في العراق هو مشروع فتنة بين السنة والشيعة ، ما هو الكلام السعودي والقطري والاسرائيلي ؟؟ اليس هو كلام سني شيعي، التعبئة التي يقدم عليها اللبنانيون الذي يقوم بها " موسيو" السنيورة وغيره وخاصة في الاسبوع الماضي في اسطنبول واستعمل اسوأ فترة يمكن ان تستعمل في هذه الفترة" استيقظ المارد" ، السنيورة يعرف انتقاء كلماته، هذه الفتنة لم تؤتينا من سوريا بل هناك من يريد ان يوقذها في لبنان وهناك من يريد وأدها، فريقنا يريد وادها وفريقهم يريد ايقاظها، الحريري كان يعتبر ان يستطيع ان يحكم لوحده
لقد قرات دعوة السلاح، المشكلة في لبنان اعمق من مشكلة سلاح، نحن في وطن يتحلل وفي دولة تتفكك في هذه الظروف والصدمات التي دخل فيها الشارع العربي وتحديدا التطرف الذي لا يتنتمي الدين الاسلامي في الاسلام والذي اول ما يستهدف الاسلام الطبيعي.
وردا عن سؤال حول الاصوليين ، وما تبين عن انهم قد يسخبون البساط السني من الحريري، قال: صح النوم ، هؤلاء من علفهم بالمال ومن حماهم ومن سلحهم ومن اعتبرهم ميليشيات لمواجهة حزب الله؟؟
شاكر العبسي وفتح الاسلام من اين كانوا يحصلون على مالهم ، عندما ذهبوا الى صيدا ولم يعطوهم مالا الم ينزلوا الى الشارع ونزلت الست بهية بواسطة فتح اعطتهم المال لينضبوا في صيدا " وفقشت معهم في طرابلس
كيف يمكن لسوريا ان تفبرك فتح الاسلام وشاكر العبسي ونحن نقول للبنك المركزي والبنك المتوسط اعطونا لمن هذه الحسابات ومن كان يحول المال لفتح الاسلام في تلك الفترة ، كيف ممكن لسوريا ان تحول لهم المال من خلال بنك البحر المتوسط؟ القضية غير ذلك ، هناك فريق سعودي وفريق اميركي كانوا يقبضون منهم ، وكشف هذا في مقال لصحافي اميركي ، في 25 شباط 2007 ذهب الموضوع الى التحقيق في الكونغرس الاميركي في اللجانوطلبوا من بندر بن سلطان وقف التمويل وطلب من آل الحريري وقف التمويل وكشف الامر وان هؤلاء الذين يتحضرون ليواجهوا حزب الله وقد قال محمد شطح لسايبين هيرش في ذاك المقال انهم ليبيراليين نسمح لهؤلاء ولو كانوا متطرفين وقريبين للقاعدة ، كل هذا التطرف لدرجة ان كل المراسلين الاجانب يعتبرون انه عندما تدخل الى طرابلس وكانك تدخل الى قندهار
آل الحريري اخطؤوا في التقدير منذ اليوم الاول
انا لست مقتنع بالحوار حول الاحاديث في هذه المواضيع الا اذا طرحوا المواضيع الاساسية التالية، هل نحن لبنانيين ؟ هل ننتمي الى وطن، شعارهم لبنان اولا يجب ترجمته، ل كل لبنان سيادته متساوية هل الحدود مصانة ، هل مصلحة لبنان هي اولا؟
كلام جلالة الملك عبد الله اهانني كلبناني ليس هناك جالية في لبنان تابعة لاحد لا السنة تابعين للسعودية ولا الشيعة لايران ، ايران تدعم حزب الله كمقاوم
ماذا حصل في عكار والشمال؟ كانت هذه المناطق تتسيب، ودخلت الدولة واوقفت من اوقفت انطلاقاً من خبر جاء من مخابرات اجنبية عن وجود رجل من القاعدة، لا يهم من اين يأتي، يبحث في هذه النقطة في بحث ثان، يتم توقيفه عند سفره ويعطي في افادته اسماء، عبد العزيز العطية وهو اليد اليمنى لحاكم قطر، اطلاق سراحه لا يعني بالنسبة الي انه بريء، وشادي المولوي، مأخذي على السلطة ان تطلق سراحهم في هذا الموضوع، ويقول شادي المولوي بعد خروجه كلام يخيفني " السلطات اللبنانية لا يمكنها تحمل اغضاب السنة"، كلام فيه تحدي للسلطة، الامور الامنية والتي تتعلق بهيبة الدولة لا تسويات فيها، لا يوجد امن تسووي، لا يمكن لاحد الاعتداء على الجيش وان لا ينال عقابه.
من يصدر الازمة السورية الى لبنان؟ الذين سيبوا الحدودن التنظيمات المسلحة موجودة في عكار وطرابلس، من يدخل المسلحين؟ ومن يسلح؟ سمعت بالامس فتفت يقول على التلفاز لمن هذه الباخرة؟ الم يسبقها خمس بواخر؟ منذ تشرين 2007 حتى اليوم بحماية اليونيفيل دخلت اكثر من 13 باخرة للمحليين في البلد عبر مرافئ الشمال، وعندها ظهرت على التلفزيون وقلت وسميت احدى التنظيمات اللبنانية، لماذا اخذها الجيش الى سلعاتا؟ ومن كان ينتظرها ليواكب السلاح الى خارج المرفأ في طرابلس؟ انتظرها جهاز لبناني، لماذا يريدون استهبالنا؟ لا اعرف بيد من التحقيق، اعرف انه تم توقيف اشخاص يحملون السلاح ودخلوا لبنان في منطقة القاع، وصلوا على التحقيق العسكري دون سلاح وتم اخلاء سبيلهم، هل اثق بالقضاء؟ عندما انظر من الاعلى الى الاسفل لهذه التحقيقات اجد شهود الزور، الاسماء عينها تزور كل شيء، لذلك اقول انه يوجد تحلحل وتفكك في الدولة ويوجد تحلحل في الكيان اللبناني.
الجيش مسؤول عن كل اللبنانيين الى اي عائلة روحية انتموا ومنطقة انتموا، منذ يومين تكلم السيد حسن نصر الله عن الحوادث التي حصلت مع الجيش، حصل اكثر مما قاله، في حكومة الرئيس رفيق الحريري الاولى في ايلول وتموز 1993 عندما اتخذ القرار بتوافق دولي بدخول الجيش الى الجنوب بعد اخفاق الجولة التاسعة في ايار 1993 ونحمل هذا القرار لقائد الجيش والجيش، وقفنا ثلاثة وزراء في وجهه وقائد الجيش في ذلك الوقت العماد اميل لحود، نذهب لنذبح المقاومة، الامر عينه في 1996 ردة الفعل الاولى للقيادة السياسية التخلص من سلاح المقاومة، تفاهم نيسان الذي قام به الرئيس حافظ الاسد مع كريستوفر ووزير خارجية فرنسا في ذلك الوقت، والرئيس الاسد هو الذي ادخل فرنسا شريكة في هذا الاتفاق في حين طلب اللبنانيون الرسميون من الرئيس الاسد ان تجرد المقاومة من سلاحها، اقول كلام موثق، دخل اللبنانيون في اتفاق نيسان وفي النهاية بعدما تم التفاهم الثنائي الذي صار ثلاثياً، وأذكر انه في مرة جاء كريستوفر دون جواب كما قدر الرئيس حافظ الاسد، وصل الى الشيراتون وانتظر الموعد وقال ماذا يحمل لوزير الخارجية، لم يتم استقباله فعاد الى اسرائيل حيث وافقت اسرائيل وكان ذاك الاتفاق الاعتراف الاول والحقيقي بالمقاومة على الارض اللبنانية.
