فارس: نحن مع نهج الوحدة بين لبنان وسوريا

أكد النائب مروان فارس في احتفال اقامته الجمعيات الاهلية والرعايا السوريون في البقاع، على ضفاف العاصي، ان "كل المعارك تدور اليوم على المعاهدة اللبنانية – السورية وعلى المجلس الاعلى اللبناني – السوري، وكل المعارك بين اذناب اميركا واسرائيل وبين حلفاء سوريا".

وقال: "ان مدينة الهرمل وهي مدينة الشهداء تختال بأهلها كما يختال العاصي. اننا نجتمع اليوم بدعوة كريمة للتضامن مع سوريا ونهر العاصي يجمع بين لبنان وسوريا، نحن مع نهج الوحدة وفق اتفاقية الصداقة والتعاون بين البلدين، ونقول لكل الذين يحاولون تحفيز هذه المعادلة وهم اوصلوا رئيسا للجمهورية على ظهر الدبابات في 1982، الذي اغتيل بعد ايام قليلة على يد المقاومة ".

اضاف: "واؤكد لكم ان احد النواب الذي طالب بالوقوف دقيقة صمت مع الذين يرهبون سوريا، لم نكن لنستطيع ان نقابل عبدالحليم خدام الا باذن منه، ويأتينا الان عبقري التقدمية والاشتراكية ليضع علم الثورة السورية على ضريح والده، وهؤلاء الذين يقاتلون سوريا اليوم هي التي صنعت منهم نموذجا وجعلت منهم رموزا، وللمؤسف ان يكون في لبنان رجال من هذا النوع، ونستحي بأن نعتبرهم رجال وهم الذين يغيرون مواقفهم كما قمصانهم، ولكن مواقفهم كما قمصانهم، واؤكد لكم انه قريبا جدا سيكونون بلا قمصان".

واضاف: "ليسمح لنا امير قطر الشيخ حمد وهو الذي زار الجنوب كي يشاهد قصره في فلسطين، ومعظم الحكام العرب يملكون قصورا في فلسطين، ولا يهمهم من يذبح في فلسطين او سوريا او العراق او لبنان، همهم ارضاء اسيادهم الاميركيين والاسرائيليين. واؤكد لكم ان التفجيرات التي تحصل في سوريا هي دلالة على الفشل، فشل المعارضة واعلن امامكم ان سوريا منتصرة وفي 20 الحالي، سأكرم سفراء سوريا والصين وروسيا في حضور حشد من السياسيين في منزلي في بيروت لان بيروت لكل الناس".

وتابع: "اننا في هذه المقاومة التي يشرفنا ان نكون من المؤسسين لها، ويشرفنا ان يكون منها قائد كالسيد حسن نصرالله وداعم المقاومة الاول الرئيس بشار الاسد، ولولا سوريا لما انتصرت المقاومة، ونحن اليوم نعترف لسوريا بفضلها على المقاومة، واقول لكم لا تخافوا من كونيللي ولا من اميركا"، معتبرا ان "ما يحصل في سوريا قسم العالم الى قسمين او عالمين عالم ذنب لاميركا واسرائيل، وعالم يقف الى جانب سوريا وفلسطين والعراق ولبنان".

وختم: "اؤكد لكم انه بعد ايام قليلة، ستتم انتصارات كبيرة وسوف تجلسون الى جانب العاصي في حمص كما تجلسون اليوم، هذا العاصي الذي يوحد لبنان وسوريا".

السابق
رعد ل 14 اذار:اسحبوا خناجركم من ظهورنا قبل أن تدعوننا إلى الحوار
التالي
3 آلاف تطبيق جديد من فايسبوك