ارتفعت نسبة الحوادث الخطرة التي يتعرض لها المشاة الذين يستعملون سماعات آذان في الولايات المتحدة ثلاثة أضعاف في غضون ست سنوات. وأشارت دراسة أجريت بين كانون الثاني (يناير) 2004 وحزيران (يونيو) 2011 إلى أن غالبية الضحايا مراهقون وشبان وأن معظم الحوادث وقع في مناطق ريفية فيما وقع حادث واحد من أصل عشرة في المدينة.
وأوضحت الدراسة التي نشرتها دورية «الوقاية من الاصابات» البريطانية أن متوسط عمر الضحايا هو 21 عاماً وأن نصفهم تقريبا (55 في المئة) دهسه القطار وأن ثلثي الضحايا (68 في المئة) هم من الذكور ولم يتخط 67 في المئة منهم الثلاثين عاماً عند وقوع الحادث.
وفي الفترة المذكورة، أحصي 116 حادثاً وقع 16 منها بين العامين 2004 و2005 و47 منها بين العامين 2010 و2011.
وبحسب الدراسة، فإن 81 حادثاً من أصل 116 (70 في المئة) كان مميتاً. وأشار معدو الدراسة إلى أن سبب الحادث يعود على الأرجح إلى انغماس الضحية في الموسيقى وإلى عدم قدرتها على سماع الأصوات الخارجية.
وبحسب بيانات أميركية، يموت ما بين 4 آلاف و5 آلاف شخص من المشاة سنوياً جراء اصطدام مع سيارة، أي ما بين 10 و12 في المئة من مجموع الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق في الولايات المتحدة. وتتسبب القطارات بوفاة خمسين شخصاً من المشاة تقريباً كل سنة.
