ابو فاعور: ما طرحه بان لاقامة مخيمات للنازحين ليس في مصلحة لبنان

إستقبل وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور، ظهراليوم، وفدا من ائتلاف الجمعيات الخيرية لاغاثة النازحين السوريين برئاسة الامين العام للائتلاف الشيخ زيد زكريا الذي قال بعد اللقاء: ان الوفد وضع ابو فاعور في "اجواء الاغاثة، والاعانات التي نقوم بها منذ بداية الازمة، ووجدنا منه كل ترحيب وتفهم لموضوعنا وقضيتنا"، مشيرا الى ان الجمعيات الخيرية التي تعمل في سائر المناطق اللبنانية "وهمها انساني حيث فاق عدد الاخوان السوريين، حسب احصائياتنا الدقيقة الثمانية آلاف شخص".
بدوره قال ابو فاعور: "استقبلت وفدا من جمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال مساعدة واغاثة المواطنين السوريين الذين لجأوا الى لبنان نتيجة الظروف القائمة في سوريا، لدى الجمعيات مجموعة من المطالب، وهي تقوم بجهود كبيرة ومجموعة من الاراء حول العمل الحالي الذي تقوم به الدولة اللبنانية، ما اريد قوله فقط ان الدولة اللبنانية تقوم بواجباتها في هذا الامر، في مجال اعانة المواطنين السوريين من دون ضجيج، واثارة السياسية لان هذا الموضوع هو موضوع انساني وليس موضوع سياسي، ويجب عدم مقاربته من الناحية السياسية، كلنا يعرف ان هناك خلافا حول الاحداث الحاصلة في سوريا، ولكن ليس بيننا من يستطيع الانكار ان هناك مواطنين سوريين موجودون في لبنان، وليس بيننا من يستطيع ان يجعل من قضية النازحين قضية سياسية على الاطلاق".
واضاف: "الدولة اللبنانية، عبر الهيئة العليا للاغاثة، تقوم بواجباتها على اكمل وجه، وهذا ثابت في التقارير التقييمية التي تأتي من المفوضية العليا للاجئين التي تقول ان التعاون مرض مع الهيئة العليا للاغاثة ومع الحكومة اللبنانية، ما تم طرحه مؤخرا من قبل الامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون باقامة مخيمات للنازحين السوريين، اعتقد انه ليس في مصلحة المواطنين السوريين وليس في مصلحة لبنان، وفي كل الحالات، المفوضية العليا للاجئين سبق وابلغتنا رسميا بانها تفضل بقاء العائلات اذا بقي العدد على ما هو لدى العائلات المضيفة، وتقدم اعانة معينة للعائلات المضيفة، وبالتالي المطالبة بأن تكون هناك مخيمات ليست مطروحة الان، وتم الاتفاق بين المفوضية العليا للاجئين والحكومة اللبنانية على ابقاء الوضع على ما هو عليه، ومستقبلا لا سمح الله اذا تطورت الامور وحصلت عمليات قدوم اضافية لمواطنين سوريين ربما يتم النقاش، ولكن اليوم لا داع لهذا ولنقاشه، في كل الحالات يجب ان يكون لدى الدولة توقعات مستقبلية وخططا مستقبلية عبر الهيئة العليا للاغاثة لتدارك اية امور ممكن ان تحصل مستقبلا على امل ان تستتب الاوضاع الامنية في سوريا ويعود المواطنون السوريون الى سوريا في اقرب وقت ممكن".  

السابق
حسيني: إيران تكن احتراما بالغا للبنان لا سيما لمقاومته الباسلة
التالي
خريس: لتفعيل الحوار والتلاقي والتأسيس لمرحلة جديدة