دعا النائب خضر حبيب في حديث الى اذاعة"لبنان الحر"،اليوم "النظام في سوريا الى تنفيذ الخطة العربية لتفادي سقوط القتلى والجرحى يوميا". وقال: "كنا نعتمد على الجامعة العربية لوقف حمام الدم في سوريا، إلا أن القتل استمر على الرغم من وجود المراقبين العرب"، معتبرا انه "كان يفترض على الفريق المراقب أن يكون محايدا، لكنه لم يكن كذلك على الاطلاق".
اصاف: "سمعنا صرخة وزير خارجية قطر حمد بن جاسم بالأمس التي كانت واضحة، لجهة قوله إن "الشعب السوري اتخذ قراره وحسم أمره وما نسعى إليه هو تقليل الخسائر البشرية". وأكد في هذا السياق، أن "جامعة الدول العربية كانت تحاول إعطاء النظام في سوريا أكبر فرصة قبل التدويل"، مشيرا إلى أنه "على هذا النظام أن يدرك أن الروس لن يبقوا إلى جانبه، وثمة معلومات بقرب الوصول الى اتفاق بين الجانب الروسي والأميركي".
وردا على سؤال في شأن اجتماع لجنة "الدفاع اليوم بحضور وزير الدفاع فايز غصن للاستماع إلى أقواله حيال مسألة تنظيم "القاعدة"، قال حبيب: "آن الأوان لوضع هذا الملف بيد القوى الأمنية، وعلى ما يبدو كان المطلوب من بعض الأفرقاء القيام بهذه المهمة، لكن مع الأسف هناك من لا يضع قيمة للمصلحة الوطنية في البلد".
وختم حبيب: "يبدو أن البعض يريد تحويل موضوع "القاعدة" من وسيلة تصعيد يريدها النظام السوري الى وسيلة لتخويف المسيحيين وهذا ما يقوم به "التيار الوطني الحر" عبر الرسائل التي بعثها رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بواسطة وزير الطاقة والمياه جبران باسيل وبالتنسيق مع حزب الله".
